قال الدكتور على بكر، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن إعلان جبهة محمود عزت رسميا رفضها لتعديل اللوائح الداخلية يكشف الأزمة العميقة لجماعة الإخوان، ويزيد من الفجوة الناشبة بالفعل بين القيادة الجديدة ومن يسمون أنفسهم بشيوخ الإخوان، موضحا أن القائم بأعمال المرشد يسعى للحفاظ على نفسه داخل الجماعة ولا يريد تعديل اللائحة الداخلية.
وأضاف الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"انفراد" أن مبادرة يوسف القرضاوى لن تكون قادرة على حل الأزمة الحالية، خاصة أن القيادات الحالية للتنظيم لم تعد معروفة، وتزداد الأزمة كلما تم اختيار قيادات مجهولة.
وأشار إلى أن بيان جبهة عزت الصادر برفض تعديل لائحة التنظيم الداخلية سيكون له انعكاسات خطيرة على الجماعة خلال الأيام المقبلة، وسيعجل بانهيارا لتنظيم.
جدير بالذكر أن جبهة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، أعلنت فى بيان رسمى، رفضها لقرار اللجنة الإدارية العليا للإخوان بتعديل اللوائح الداخلية للتنظيم، والذى أعلنت عنه نهاية الأسبوع الماضى.