أكد أحمد ربيع الغزالى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن الإجراءات التى بدأت بريطانيا فى اتخاذها ضد قيادات جماعة الإخوان فى لندن تتضمن المطالبة بفصل علاقاتها بقيادات مصر، أو على الأقل عدم إصدار أي بيانات تتضمن تحريض إلى جانب مراقبة عدد من الأنشطة التى تقوم بها جمعيات إسلامية تابعة للتنظيم فى العاصمة البريطانية.
وقال الغزالى فى تصريحات لـ"انفراد"، إن بريطانيا ستتخذ إجراءات تتعلق بشأنها الداخلى فقط، مثل منع دخول قيادات إسلامية تابعة أو مقربة للجماعة وتشكل خطر على الأمن البريطانى، متوقعا أن تفعل لندن فى الإخوان مثلما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية ضد عمر عبد الرحمن، الذى تركته رغم علمها بتواصله مع القاعدة والحركات التكفيرية بأفغانستان ولكنه بعد إصدار فتوى بقتل الأمريكان ألقت القبض عليه.