- 5600 ملتقى فكريا بالمساجد فى رمضان
- إصدار كتب لتفنيد "ضلالات الإرهابيين" وتوضيح الفكر الإسلامى الصحيح
- التوسع فى مراكز الثقافة الإسلامة.. و20 مركزاً على مستوى الجمهورية
- التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى فى فتح مكاتب التحفيظ العصرية.. واختيار كُتاب بعيدين عن الفكر المتطرف
- إقامة ملتقى الفكر الإسلامى بساحة مسجد الإمام الحسين من 3 إلى 24 رمضان يومياً عقب صلاة التراويح مع التركيز على القيم السلوكية والوطنية
- جار طبع كتاب "فى مواجهة الفكر المتطرف" ويتضمن 17 خطبة فى مواجهة الإرهاب وبيان مخاطره مع أيضاح سماحة الإسلام وترسيخة لأسس التعايش السلمى وتعميق الانتماء الوطنى.
فى ضوء المواجهة الشاملة للدولة المصرية للإرهاب، تقدمت وزارة الأوقاف إلى لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، برئاسة اللواء كمال عامر، بمذكرة تتضمن الجهود التى قامت بها فى هذا الإطار، وذلك أثناء مناقشة اللجنة جهود الدولة والإجراءات التى تتخذها للمواجهة الشاملة لظاهرة الإرهاب دينيا.
وفندت وزارة الأوقاف خطتها الشاملة لمواجهة الإرهاب، فى 25 محورا رئيسيا، منها ما يتعلق بالإجراءات المتخذةفى شهر رمضان، حيث أكدت المذكرة أنه تم الإعداد لتنظيم نحو 5600 ملتقى فكرياً بالمساجد الكبرى خلال شهر رمضان، وإقامة ملتقى الفكر الإسلامى بساحة مسجد الإمام الحسين من 3 إلى 24 رمضان يومياً عقب صلاة التراويح مع التركيز على القيم السلوكية والوطنية، وسيتم ذلك بالتنسيق مع جميع الجهات والوزارات المعنية بالخطاب الدينى، على أن يتم دعوة د. أحمد الطيب شيخ الأزهر لافتتاح هذا الملتقى، والتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة لإقامة ملتقى "القيم والأخلاق والمواطنة" كلقاء يومى مفتوح مع الشباب بمركز شباب الجزيرة طوال شهر رمضان تحت عنوان "مع الشباب" بعد صلاة العصر ولمدة 35 دقيقة.
وحسب المذكرة، فأنه تم اعتماد نحو 200 واعظة كدفعة أولى للعمل بمصليات النساء بالمساجد الكبرى وتكلفيهن بالتركيز على القيم والأخلاق وكل ما يتعلق بتعميق الولاء والانتماء الوطنى، لمنع نساء جماعة الإخوان الإرهابية وغيرهن من السيطرة على مصليات النساء، على أن يتم اعتماد ألفى واعظة هذا العام.
ولفتت المذكرة، إلى أنه تم تخصيص أكثر من 60 خطبة فى خطبة الوزارة لمواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم الخاطئة والعمل على ترسيخ مفاهيم القيم والأخلاق، وحقوق المواطنة، ودعوة الإسلام إلى التسامح ونبذ العنف والتعايش السلمى، وبيان خطورة الإرهاب والتكفير، تم تنفيذ عدد 16 خطبة منها على مستوى الجمهورية بجميع مساجد مصر حتى تاريخة، بجانب إقامة عدد من اللقاءات المفتوحة مع الشباب بمقر وزارة الشباب والرياضة بمشاركة وزارات الأوقاف، والشباب والرياضة والثقافة والأزهر الشريف، والكنيسة المصرية والسماع إلى رؤى الشباب ووجهات نظرهم فى العمل على ترسيخ القيم والأخلاق والهيوة ومواجهة الإرهاب، علاوة عن عقد المؤتمرات و الندوات العلمية وكتابة العديد من المقالات، ولعل فأخرها مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية (27) تحت عنوان "دور القادة وصانعى القرار فى نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات"، علاوة عن إنشاء مركز مكافحة التطرف بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية برئاسة د. عبد الله النجار.
وعملت الوزارة على عده محاور، لعل فى مقدمتها الجانب التعليمى سواء للتعليم الأساسى أو الجامعى، حيث أوضحت المذكرة التى حصلت "انفراد" على نسخه منها، أنه تم الاتفاق مع وزير التعليم العالى لإدراج مفاهيم القيم والأخلاق والمواطنة فى مقرر الثقافة الجامعية بجميع الجامعات المصرية ابتدءا من العام الدراسى 2017/2018 ويجرى التنسيق والإعداد لذلك، مشيرة إلى أنه يجرى التنسيق أيضاً مع وزير التربية والتعليم للنظر فى سرعة إخراج كتاب "القيم والأخلاق والمواطنة" الذى تم مراجعته وإعتماده من كل د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والباب تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة.
وأشارت الوزارة، أنه يتم العمل بالمدارس من خلال خطة مشتركة مع وزارة التربية والتعليم لتفعيل دور الأنشطة المدرسية من خلال التنسيق المستمر بين مديريات الأوقاف ومديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية، بجانب العمل المُشترك بين وزارات، الأوقاف والشباب والرياضة والتربية والتعليم فى نشر الفكر الإسلامى المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئية والأفكار المغلوطة، من خلال القوافل التعليمية بجميع المحافظات لاسيما الحدودية، وتستمر هذه القوافل حسب المذكرة بكل محافظة يومين وتضم نخبه من المعلمين وشباب علماء الأوقاف، وتشتمل محاضرات تعليمية دراسية ومحاضرات تربوية ودعوية للمرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى الجمهورية.
وتضمنت الخطة، التوسع فى مراكز الثقافة الإسلامة حتى اصبحت 20 مركزاً على مستوى الجمهورية على أن يتم فتح 5 مراكز جديدة خلال العام الدراسى القادم، وذلك لنشر الثقافة الإسلامية الصحيحة على نطاق واسع مع تصحيح الأفكار والمفاهيم الخاطئية ودحض الأفكار الهدامة.
وأوضحت المذكرة، إنه تم إصدار عدد من الكتب لتوضيح مبادىء الإسلام الصحيح، وفى المقابل تفنيد الفكر الإرهابى والرد عليه، منها كتاب "ضلالات الإرهابيين وتفنيدها" الذى يفند أباطيل وضلالات الجماعات الأرهابية، وطبع أكثر من نصف مليون نسخة من كتاب "مفاهيم يجب أن تُصحح" وتوزيعة على شباب الجامعات إضافة إلى تدريسة ببعض الأقسام العلمية ببعض الكليات وطباعة بعض الجامعات له وتوزيعة على طلابها كجامعة القيوم بواقع 25 ألف نسخة وجامعة الأزهر بواقع 10 آلاف نسخة، علاوة عن طبع كتاب "حماية الكنائس فى الإسلام" وترجمته إلى 13 لغة، وطبع كتاب "نحو تفكيك الفكر المتطرف"، وجار طبع كتاب "فى مواجهة الفكر المتطرف" ويتضمن 17 خطبة فى مواجهة الإرهاب وبيان مخاطره مع أيضاح سماحة الإسلام وترسيخة لأسس التعايش السلمى وتعميق الانتماء الوطنى.
ووفقا للمذكرة، فأنه يتم الترتيب لعقد مزيد من اللقاءات المٌشتركة بين أئمة الأوقاف والقاوسة، ولقاءات بين واعظات الأوقاف والراهبات للعمل على ترسيخ أسس المواطنة وتعميق الانتماء الوطنى لدى الجميع.
ووفقا للمذكرة، فأنه يتم التنسيق مع وزارة التضامن الإجتماعى فى فتح مكاتب التحفيظ العصرية، وتقنين أوضاع مكاتب التحفيظ القائمة بعد اختيار القائمين عليها، والتأكد من عدم انتمائهم لأى فكر متطرف أو متشدد ومن أهليتهم للتحفيظ، حيث تم اعتماد 924 كًتاب ويستهدف استكمال 2000 هذا العام، فيما تم تعيين (704) إمام من أفضل الخرجين المتميزين وجار استكمال تعيين (3000) إمام.
وفيما يتعلق بالمحافظات الحدودية، تم تسير نحو 500 قافلة دعوية من قيادات وائمة الوزارة بالاضافة إلى الأمسيات الدينية والملتقيات الفكرية بجميع المحافظات خاصة المناطق الحدودية" شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، أسوان، حلايب وشلاتين، وادى النطرون، مرسى مطروح".