قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الأزمة الداخلية للإخوان موجودة لكن الخطر زال ، بمعنى لم يعد ممكن للمجموعة التابعة لمحمد كمال عضو مكتب إرشاد الإخوان الذى أعلنت وزارة الداخلية قتله، أن تسيطر على مفاصل الجماعة، إنما كل ما يملكونه هو العمل منفردين .
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"انفراد" أنه أصبح من السهل لمجموعة محمود عزت، أن تعلن فصلهم ويستولى جناح محمود عزت على كل شئ ( التمويل - القرار - المتحدث باسم الاخوان - التفاوض - الخيارات السياسية )، ويبقى لمجموعة كمال العمليات المنفردة والتي يسهل بعدها أن يتنصل إخوان محمود حسين منها.