أكدت مصادر بائتلاف "دعم مصر" أن هناك حالة من عدم الرضا داخل الائتلاف عن الجزاء الذى انتهت لجنة القيم إلى التوصية بتوقيعه على النائب أحمد الطنطاوى والذى ينتهى إلى حرمانه من حضور دور انعقاد فقط .
وقالت المصادر لـ"انفراد"، إن النائب الطنطاوى دأب على افتعال المشاكل ومخالفة التقاليد البرلمانية ويحاول فرض رأيه عنوة وباستخدام الصوت العالى، وبالتالى فإن هناك اتجاه فى الائتلاف إلى التصويت على إسقاط عضويته وتشديد العقوبة التى اقترحتها لجنة القيم لأنها – وبحسب المصادر – لا تحقق الردع الكافى لتصرفات هذا النائب.
ويذكر أن لجنة مصغرة من لجنة القيم بمجلس النواب، تضم 4 نواب استمعت أمس للنائب أحمد الطنطاوى، فى الوقائع المنسوبة إليه فى ضوء ما ورد بتقريرهيئة مكتب المجلس المحال للجنة، على خلفية تجاوزات الطنطاوى باجتماع لجنة الشئون الدستورية لمناقشة اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية.
وضمت اللجنة المصغرة فى عضويتها كلا من: النائب حسن بسيونى، والنائبأسامة راضى، والنائب محمد شعبان والنائب مجدى مرشد، ويواجه الطنطاوى اتهامات بمخالفة اللائحة الداخلية لمجلس النواب والتقاليد البرلمانية والإخلال بواجبات العضوية.
وتتضمن قائمة المخالفات المنسوبة للطنطاوى، ما شهده اجتماع لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب لمناقشة اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، عندما قام النائب أحمد الطنطاوى عقب الاعتراض على حديث الدكتور سعيد الحسينى، رئيس الجمعية الجغرافية المصرية، بإلقاء "الميكرفون" الذى كان يتحدث عبره "الحسينى" على الأرض، لتسود القاعة بعدها حالة من الهرج والمرج، وهو ما علق عليهرئيس المجلس قائلا: "ما فعله الطنطاوى يستحق إسقاط العضوية، لأنه إتلاف للمال العام، فكسر الميكرفون جناية".