وصف الدكتور بشرى شلش، الأمين العام لحزب المحافظين، خطاب رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، اليوم، أمام مجلس النواب، بالشامل العام لدولة ديمقراطية مدنية، موضحا أنه كان حديث رسمى واضح لم يحاول فيه الارتجال، كما رتب الرئيس أولويات المرحلة وتكاملها وعلى رأسها قضايا الفقراء ومحدودى الدخل.
وأوضح "شلش"، فى تصريحات صحفية له اليوم، أن الرئيس تطرق لعرض الانجازات داخليا وخارجيا ولم يدخل فى تفاصيلها تاركا الحكومة تقوم بشرح تلك التفاصيل لاسيما وأنها تحتاج إلى ساعات طويلة لشرحها وتفنيدها، ولم يفتئت على أى سلطة، وضمنيا عبر عن الفصل بين السلطات فى بناء خطابه اليوم، ولم يغادر فئه من الشعب لم يتحدث عنها.
وتابع الأمين العام لحزب المحافظين، إن تأكيد الرئيس لأكثر مرة على المخطط والمؤامرة التى تحاك لمصر وتجديد دعوة للدول العربية للتصدى للإرهاب والتطرف، هو ما يتطلب ضرورة تفعيل قوانين الإرهاب والتصدى بكل حزم لتلك الجماعات وهنا سيبرز الدور التشريعى للمجلس، مشيرا إلى أن تأكيد الرئيس بأن التشريعات التى صدرت خلال الفترة الماضية كانت للتحديات التى لم تكن تتحمل التأجيل، هو أبلغ رد لمن شككوا فى استخدام الرئيس للسلطة التشريعية بشكل مفرط.
وأضاف: "أن تكرار لفظ الدولة هو معبر بشكل كبير عن استكمال المؤسسات الدستورية، والعمل فى شكل مؤسسى، كما لم يغفل الرئيس التأكيد على شبابية الدولة وهو نهج اتبعه الرئيس منذ فترة لإعادة الثقة بين الشاب والدولة، موضحا أن إعلان الرئيس عن انتقال السلطة التنفيذية للتشريعية هو تأكيد على المرجعية الدستورية والقانونية للبلاد والانتقال الرسمى لسلطة التشريع للمجلس".