استنكر اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، التصعيد الإسرائيلى الأخير فى القدس، واصفًا أيًاه بأنه نوعًا من من أنواع الابتزاز المستمر الذى تقوم به تل أبيب، ضمن مخططها لتوسيع سلطتها، مشيرًا إلى أنه من المؤسف أن الجانب العربى لا يواجه بحسم هذا المخطط لعدة أسباب فى مقدمتها الموقف الفلسطينى المتمزق ممثل فى رئيس للسلطة فعلى وحكومة أخرى فى غزة.
وأضاف عامر، لـ"انفراد"، أن هذا الانقسام الفسلطينى الواضح يعد بمثابة نقطة ضعف كبيرة، حيث يُعرقل قيام دولة فلسطين بدورها، ويفقد تعاطف العالم، علاوة عن أن جامعه الدول العربية ليست سلطة فوق الدول لتتخذ قرارًا ملزم للدول الأعضاء إنما هى إدارة لمجموعة إرادات للأمة العربية، وأخيرًا فأن الدول العربية تواجه مرحلة استثنائية تستهدف دولها وهذه التحديات جميعا تقف ورائها بعض قوة عالمية منها إسرائيل لتحقيق مصالحها.
وطالب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، جامعة الدول العربية باتخاذ الموقف المناسب، لافتًا إلى أنه يجب أن يقوم الرئيسى الفلسطينى بمحاولة توحيد الصف الفلسطينى، ونقل القضية إلى مجلس الأمن ليقوم الأخير بدوره بحيث يتولى تأمين القدس نظام عالمى ويدخل تحت رعاية دولة وينقذه من الممارسات الإسرائيلية.