قال الدكتور حافظ أبو سعدة رئيس مجلس أمناء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان إن الحملة الحقوقية التى أطلقتها المنظمة بالتعاون مع الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان لن تفرق بين شهداء مدنيين وجيش وشرطة، مضيفا أن أهالى سيناء قدموا أكثر من 500 شهيد فى الحرب على الإرهاب، وأن القوات المسلحة قدمت مثل هذا العدد من الشهداء على الأقل.
وأضاف لـ"انفراد" أن هناك دول تدعم وتسهل عمل الإرهاب وتمنحه الإمكانيات المالية واللوجيستية، مشيرا إلى أن تلك الدول عليها أن تتحمل مسئولياتها تجاه ممارساتها الداعمة للإرهاب، موضحا أن المنظمة تهدف إلى استرداد حقوق الضحايا الذين استشهدوا نتيجة عمليات مدعومة من قطر وجماعة الإخوان المسلمين عبر التنظيمات التابعة لها وهى حركة حسم وولاية سيناء والعقاب الثورى، والتى تورط فيها أشخاص من سوريا والعراق.
وأشار رئيس مجلس أمناء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان إلى أنه يتم الآن بحث الطرق والأساليب القانونية التى يمكن اتباعها محليا ودوليا للحصول على حقوق الشهداء، موضحا أن هناك معلومات مؤكدة عن دعم قطر للإرهاب، قائلا "وقد آن الأوان لأن يقوم المجتمع المدنى بدوره فى الحرب على الإرهاب، بتمثيل الضحايا قضائيا والمطالبة بحقهم فى التعويض".
وأضاف الدكتور حافظ أبو سعدة أنه سيتم تشكيل هيئة للدفاع عن أهالى الضحايا، من محامين مصريين وعرب وأجانب للتحرك على أعلى مستوى، ملوحا إلى احتمالية اللجوء لمحكمة العدل الدولية التى سبق لها وأن أصدرت أحكاما فى قضايا مشابهة.
ولفت أبو سعدة أيضا إلى جهود الفدرالية العربية لحقوق الإنسان فى مجال مكافحة الإرهاب، موضحا أن الفيدرالية لديها مرصد ومقرات بمدينتى جنيف ولندن، لافتا إلى أنه كان هناك ندوة بمدينة بروكسيل منذ أسبوع عن دور قطر فى دعم الجماعات الإرهابية بسوريا والعراق ومصر وقدمت بها دلائل وإثباتات على ذلك.