دشنت جماعة الإخوان كيانا جديد يحمل أسم "ملتقى العدالة والديمقراطية" فى مدينة اسطنبول بتركيا للتحريض ضد مصر، بينما وصف أحمد بان الخبير بحركات التيار الإسلامى اطلاق الإخوان هذا الكيان بحمى تدشين الكيانات لدى الجماعة والذى يعكس فشل الإخوان.
ونشر عمرو دراج القيادى بجماعة الإخوان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" ما وصفه البيان الختامى لمتقى العدالة والديمقراطية، وأشار هذا البيان إلى ان المشاركون فى تدشين هذا الكيان ينتمون إلى ثلاث وعشرين دولة، من وزراء، ونواب، وقيادات سياسية وأكاديميين، معبرين عن سعادتهم بالسلطات التركية التى استقبلتهم وسمحت لهم بتنظيم مؤتمرا باسطنبول.
وزعم بيان ملتقى "العدالة والديمقراطية" أنه يدين كل أنواع الإرهاب، والسعى لحل الخلافات السياسية بالعنف".. محرضًا عناصر الجماعة الإرهابية على مواصلة التظاهر، كما هاجم الدولة المصرية.
وبدوره، قال أحمد بان، الخبير بشئون حركات التيار الإسلامى، إن هذه الكيان الجديد يُعبر عن حمى تدشين الكيانات لدى جماعة الإخوان، فكلما أسست الجماعة كيانا وفشل فى تحقيق أهدافه عدلت مجموعة من الجماعة لتنظيم كيان جديد.
وأضاف "بان" فى تصريحات لـ"انفراد":"كثرة تدشين جماعة الإخوان لكيانات يعكس حالة فشل الجماعة فى إدارة أزماتها داخل مصر".