أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن إيران تسعى لتحقيق أهدافها التوسعية فى المنطقة، وتسعى جماعة الإخوان لتحقيقها على الأرض، ولذلك يزيفون الحقائق، ويوردون كلامًا يقال على المصاطب والمقاهى بشأن مصطلحات ومفاهيم مهمة ومحورية، ويعمدون عدم تناولها بشكل علمى دقيق وأكاديمى ومعمق، وهو ما ظهر فى ما يسمى "منتدى الوحدة الإسلامية" الذى جمع قيادات إخوانية بمسئولين إيرانيين فى لندن.
وأضاف الباحث الإسلامى فى تصريحاتٍ لـ"انفراد" أن الإخوان تحدثوا مع المسئولين الإيرانيين وزوروا مصطلح العلمانية، إذ أن الذى تحدثوا عنها لا تمت للمصطلح الذى كتبت فيه مراجع وأبحاث، ويهدفون من وراء ذلك التنفير من نماذج عصرية للحكم، تأخذ بجوهر ومقاصد ومبادئ الشرائع، وتطبق حكمًا مدنيًا عصريًا ديمقراطيًا تعدديًا، وهو ما تنادى به العلمانية.
كان محمد مصطفى، الباحث فى الشأن الإيرانى، قد أكد أن إيران استضافت قيادات إخوانية بعد 30 يونيو على أراضيها، وسمحت السلطات الإيرانية للإخوان بالاحتفال فى أحد أشهر ميادين طهران.