قال خالد أبو بكر، المحامى الدولى، إن ما حدث فى 30 يونيو إنقاذ حقيقي للأمة العربية، مثمنا دور دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية فى هذه الثورة.
وتابع أبو بكر خلال كلمته فى الندوة التى تعقد الآن بمدينة دبى وينظمها رجل الأعمال الإماراتى خلف الحبتور، بحضور نخبة من مفكرى وسياسى الدول العربية، لفضح المؤامرات القطرية على المنطقة، إن السياسات القطرية الداعمة للإرهاب، جعلت المشهد المصرى خلال العامين ونصف العام الماضيين أكثر حزنًا وألمًا على فراق خيرة شباب مصر نتيجة مواجهة الإرهاب.
وتساءل أبو بكر: هل الإسلام والعروبة أن يقتل المسلم أخيه المسلم؟ لافتًا إلى التسجيلات الصوتية لضباط بالمخابرات القطرية بجماعات إرهابية فى مصر لإعطائهم أموالاً لقتل المصريين.
وفى رده على سؤال حول حرية الصحافة، قال أبو بكر إنه يجب أن تحترم حرية الصحافة ولكن عندما تنزف الأوطان دمًا فلا بد أن تتحلى هذه الحرية بالمسئولية وإن لم تكن مسئولة فعلى القانون ضبط هذه القضية.