نعت مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان الحاصلة على المركز الاستشارى بالمجلس الاقتصادى والاجتماعى التابع للأمم المتحدة ببالغ الحزن والأسى الدكتور بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، والمنظمة الدولية للفرانكفونية، والرئيس السابق للمجلس القومى لحقوق الإنسان، والنائب الأسبق لرئيس مجلس الوزراء للشئون الخارجية، وصاحب القامة السياسية والقانونية رفيعة المستوى، والذى أثرى عبر مسيرته الطويلة السياسة الدولية فكرًا وعملًا، بوصفه دبلوماسيًا قديرًا وخبيرًا فى القانون الدولى وكاتبا نُشرت مؤلفاته على نطاق واسع.
وأضافت ماعت فى بيان لها اليوم، الخميس، أن مصر فقدت رجل حمل طوال حياته ملف حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلًا عن مشاركته الفعالة فى مفاوضات كامب ديفيد التى ساهمت فى عودة سيناء الحبيبة إلى أحضان الوطن الغالى مرة أخرى، ولن تنسى القارة الإفريقية للفقيد دوره الكبير فى الاهتمام بقضاياها والمساهمة فى تنمية دولها.
ومن ناحيتة صرح عقيل أن موقف الدكتور غالى من السياسة الامريكية ودعمه للقضية الفلسطينية كان السبب القوى الذى دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى استخدام حق الفيتو ضد ترشحة ليكتب بحروف من نور فى سجل تاريخه الملئ بالإنجازات سطرا فى الوطنية والقومية العربية لن ينساه العالم.