قال عز الدين الأصبحى، وزير حقوق الإنسان بالحكومة الشرعية باليمن، إنه لا يمكن تصنيف الحوثيين باعتبارهم حركة سياسية لأنها تفتقد ادبيات العمل الديمقراطى والسياسى، مشيرًا إلى أن علاقة هذه الحركة بالرئيس السابق على عبدالله صالح جاء من خلال وجود العديدة القيادات التى تغذت على التمزق الاجتماعى والقمع.
وأضاف خلال الحلقة النقاشية التى تنظمها المنظمة العربية لحقوق الانسان لمناقشة الأوضاع الراهنة فى اليمن، أن القوى الديمقراطية فى اليمن ستقف ضد تمزيق اليمن اجتماعيا ومذهبيا.
وأشار إلى أن اليمن إذا سقط فى هذا الانقسام ستساعده الجغرافيا على التقسيم والتفتت باعتبار ان الطبيعة الجغرافيا فى اليمن تساعد على الانقسام، مؤكداً أن الحرب على الدول العربية تسعى لتمزيقها على أسس مذهبية، مؤكدًا أن أزمة اليمن فضحت مخطط التقسيم المذهبى لدولنا العربية.