قال هشام النجار، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، إن دعوة عاصم عبد الماجد للجماعة الإسلامية للانفصال عن الإخوان وتشكيل كيان جديد دليل على انهيار تحالف الإخوان مع التيارات الإسلامية ، لأن كل مجموعة من هذا التحالف شكلوا كيانات جديدة وفقا لرؤيتهم وهذا يؤكد انهيار الإخوان: "عاصم هارب ومشرد ويعيش مهدد ولذلك لا يرضى ولا يريد الاستقرار لمصر".
وأضاف "النجار" فى تصريحات لـ"انفراد":"عاصم عبد الماجد له ثقل داخل الجماعة الإسلامية ولازال كثير من أبناء الجماعة الإسلامية يقدرونه، وعلى مبدأ السمع والطاعة يعتبرونه الأمير والمخلص وهؤلاء هم من يستجيبون لهذه الدعوة ويؤيدونها"، مضيفاً "هناك من جمدوا نشاطهم الدعوى والحزبى من أبناء الجماعة الإسلامية نتيجة ضبط الأداء الخطابى والدعوى الذى اتخذته وزارة الأوقاف، فمحافظات الصعيد التى كان فيها ثقل الجماعة الإسلامية، أعضاء الجماعة فيها جمدوا نشاطهم".
وأضاف "النجار" "عاصم عبد الماجد من الممكن أن يعطى عنوانا للتحالف الذى يسعى لتأسيسه مخالف تماما للعنوان الحقيقى الذى سيعمل به على أرض الواقع، فهناك ارتباط بين قيادات الجماعة الإسلامية الهاربين خارج البلاد وبين تنظيم القاعدة، ومن الممكن أن تكون دعوة عاصم عبد الماجد مجرد دعوة للارتباط بشكل علنى مع تنظيم القاعدة والتنظيمات المنبثقة منه كأحرار الشام وجبهة النصرة ".