قالت الكاتبة سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية الأسبق عدلى منصور، فى تعليقها على تعثر المفاوضات حول سد النهضة الإثيوبى، إن وزير الخارجية سامح شكرى قال فى تصريح له إن الموقف يدعو للقلق، مضيفة أنه برغم حسن النية المصرية فى التعامل مع هذا الملف ومراعاة المصالح المشتركة لجميع الأطراف والحرص على مصالح دول حوض النيل رفضت أثيوبيا الالتزام بالمفاوضات، موضحة أن مصر ليست ضد مصالح أحد ولكن المدة التى كانت متفق عليها لملأ السد تغيرت من الجانب الإثيوبى وباتت تمثل تهديدا لحصة مصر فى المياه.
وأوضحت سكينة فؤاد فى تصريح لـ"انفراد"، أنه برغم تراجع أثيوبيا فى المفاوضات حول هذا الأمر، إلا أنى أثق فى القيادة السياسية فى التعامل مع هذا الملف ولديها سيناريوهات فى التعامل مع ما يستجد فى الموقف ومع ما يحفظ حق الشعب المصرى فى أمنه المائى.
وأشارت إلى أن فى القضايا المشتركة لدول حوض النيل نجد تدخل قوى معادية، متسائلة ما هو دور إسرائيل وقطر فى إثيوبيا، مضيفه:" اثق فى القيادة السياسية المصرية وما تمتلكه مصر من قدرات دبلوماسية وسياسية فى أفريقيا وعلى المستوى الدولى للحفاظ على الأمن المائى للشعب المصرى وقالت: ما أدعو إليه طمئنه الشعب المصرى، وأحذر أن كل شخص يدلى بدلوه فى هذا الموضوع الخطير.