قال المستشار أنور الرفاعى المحامى بالنقض رئيس المركز الوطنى للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام، إن تنازل الرئيس السودانى عمر البشير عن جزيرة "سواكن" للرئيس التركى رجب أردوغان يؤكد انسياقه واستخدامه كأداة فى يد تركيا وقطر والإخوان ضد مصر.
وأضاف الرفاعى، فى بيان اليوم الخميس: "كنا ندرك أن البشير قد سلم نفسه والسودان لتركيا وقطر اللتين لا تتوقفان عن الهجوم على مصر وقيادتها بعد ثورة مصر ضد إخوان الإرهاب، ولا يعلم فى إطار انسياقه أن أردوغان يعيش أحلام الوالى العثمانى فى الوقت الذى تقطع فيه مصر هذا الحلم الأعمى، وفى نفس الوقت فإن الشعب السودانى يعلم يقينا أن قطر هى راعية الإرهاب ومحركى الفتن فى المنطقة".
وأوضح رئيس المركز الوطنى للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام، أن المركز تواصل مع بعض الأشقاء السودانيين فى القاهرة حيث رفضوا ما أقدم عليه البشير من مغامرة بالتنازل عن أرض السودان التى يعتبرونها عدوانا على الشرف السودانى.
وشدد الرفاعى، على أن الشعبين المصرى والسودانى هما من العلاقات التاريخية والأبدية التى لا يمكن للبشير أو تميم أو أردوغان أن يحطموا هذه العلاقة التى ستبقى أبد الدهر لأنها علاقة لا تخضع لحسابات المصالح، موضحًا أن عمر البشير وهو يتنازل عن أرض السودان لأردوغان يذهب خياله بدفع قطرى تركى ليقول إن حلايب وشلاتين أرضا سودانية فى الوقت الذى يكذبه التاريخ والجغرافيا والسياسة والعسكرية، مشددًا على أن الشعب السودانى لن يقبل ببيع أرضه وتاريخه مكايدة فى مصر والسعودية.