يُعد القيادى الإخوانى جمال حشمت من قيادات الجماعة البارزة داخل التنظيم، وأحد الشخصيات المدرجة على قوائم الإرهاب من جانب دول الرباعى العربى "مصر والسعودية والإمارات والبحرين"، فالرجل واحد من الذين يشاركون فى صناعة القرار داخل الجماعة، وقد تولى رئاسة عدد من الكيانات عقب هروبه خارج مصر، والتواجد فى تركيا، وتعتمد عليه الجماعة فى إدارة ملفات مهمة، ولذلك ما يذكره الرجل من خلال ما ينطقه بلسانه أو ما يكبته يعد بمثابة رأى رسميا للجماعة.. وفى السطور التالية نرصد أهم 5 اعترافات لحشمت كشفت خطايا الجماعة خلال توليها الحكم، ليس هذا فحسب، بل كشفت تبنى الجماعة العنف واستخدام القوة بعد الخروج من السلطة.
1- اعتبرت الجماعة نفسها بديلا للحزب الوطنى عقب الصعود للحكم فى 2012.
2- اتخاذ جماعة الإخوان "العمل السرى" استراتجية لها حتى بعد 25 يناير.
3- التعاون مع سلفيى حزب النور رغم أنهم مدعومون من الخارج.
4- استخدام سياسة الحشد والحشد المضاد ردا على دعوات 30 يونيو والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.
5- تنظيم الإخوان لا يؤمن بالثورات ويستخدم العنف.