قال النائب محمد أبو حامد عضو مجلس النواب، إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى آسيا بدءًا من كازاخستان مرورا باليابان وكوريا الجنوبية، خطوة جيدة فى إعادة بناء العلاقات المصرية الخارجية ودعم الخطط الاقتصادية والتنموية المصرية، موضحًا أن الرئيس لديه رغبة واضحة لتعدد العلاقات الاستراتيجية وعدم الاعتماد والرضوخ لدولة واحدة، كما كان معمول به قبل ثورة يناير وفترة حكم جماعة الإخوان المقتصرة على الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أبو حماد لـ"انفراد"، أن الانفتاح على الدول الكبرى فى آسيا كاليابان وروسيا والصين سيفيد مصر فى عدد من الملفات الحيوية، موضحًا أن التوجه إلى كازاخستان من شأنه أن يساعد مصر فى مجال التطوير النووى فضلا عن مخزون القمح الذى تتميز به كازاخستان.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الرئيس السابق حسنى مبارك توجه قبل ثورة 25 يناير إلى دولة كازاخستان لتطوير العلاقات بينها وبين مصر، لافتًا إلى أن كازاخستان عرضت ما يقرب من 120 مليون جنية لإعادة ترميم مسجد الظاهر لوجود رابط تاريخى مشترك بين البلدين.