شن منتصر عمران القيادى السابق بالجماعة الإسلامية هجومًا حادًا على الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، بعد حواره مع الـ"انفراد" والذى قال فيه إنه مع "التطبيع" كما قال إن علاقات الرجل النسائية حلال طالما برضا الطرفين.
وقال "عمران" فى بيان اليوم: " هذا الرجل يحلل الزنا ويتجرأ على حدود الله سبحانه وتعالى"، متسائلا: "كيف يستسيغ سعد الدين إبراهيم لنفسه أن يزور الكيان الصهيونى وإلقاءمحاضرة بتل أبيب عن ثورات ما يسمى الربيع العربى، فى الوقت الذى يراه الجميع أن ذلك الموقف وتلك الزيارة تعد خيانة للقضية الوطنية من حيث موقف مصر فى الدفاع عن القضية الفلسطينية؟".
وأضاف : " هالنى ما قاله مدير مركز ابن خلدون من متناقضات فكرية وسياسية حتى أنه تجرأ على حكم من المفترض أنه معلوم من الدين بالضرورة، فبعد أن أباح لنفسه زيارة إسرائيل فى وقت يقف فيه العالم الإسلامى بل العالم كله ضد قرار ترامب لتهويد القدس ويعده بعض المتابعين أنه أفظع قرار بعد قرار احتلال الصهاينة لفلسطين".
وأشار "عمران" إلى أن النخوة العربية لم تمنع سعد الدين إبراهيم من الذهاب إلى إسرائيل والتباهى بهذه الزيارة ثم يطلع علينا بادعائه بأنه مسلم ووطنيته المصرية تدفعه يتعاطف مع أبناء جلدته من الفلسطينيين ويقف موقف الرافض لسياسة الصهاينة فى إذلال الشعب الفلسطينى".
وتابع : " كان على سعد الدين إبراهيم عدم زيارة اسرائيل أو تأجيل الزيارة حتى ولو فى الوقت الحالى أو على أقل لا يدافع عن فعلته النكراء ويتوارى خجلا وأسفا لهذا التصرف المستفز فى هذا الوقت بالذات"، مضيفًا : "لم يكتف سعد وهو ليس بسعد بل تعيس، يتجرأ على حد من حدود الله وهذا الحد معلوم من الدين بالضرورة ويحل جريمة الزنى التى أجمع عليها علماء الإسلام خلفا وسلفا على حرمة الزنا، وزجرها المولى عز وجل بقوله سبحانه فى سورة الفرقان الآية 68 {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا}.
يذكر أن الدكتور سعد الدين إبراهيم كشف فى حوار لـ"انفراد" كواليس زيارته لإسرائيل، كما أعتبر أن علاقة الرجل النسائية حلال طالما برضا الطرفيين.