أكد عادل السيد مدير عام التسجيلات بالهيئة الوطنية للإعلام، وخبير أصوات، أن المحكمة كلفته ضمن لجنة مكونة من 3 خبراء، لإعداد تقرير وفحص الأسطوانة المحرزة بقضية خالد على، والتى تتهمه بالفعل الفاضح.
تنظر الجلسة برئاسة المستشار عماد الدرملى، وعضوية المستشارين شريف العصرة وأحمد أبو طالب وطارق حمودة، وأمانة سر محمود صابر.
وأشار أمام هيئة المحكمة، أنه يعمل كخبير أصوات منذ 20 عاما، مؤكدا أن الفيديو الموجود بالأسطوانة يسير بصورة طبيعية جدا، ولا يوجد به عبث سواء بالإضافة أو المونتاج أو التركيب، مشيرا إلى أنه شاهد "على" محمولا على الأعناق وسط هتافات، ويلوح بيديه بالإشارة الفاضحة المذكورة بالتحقيقات.
من جهتها واجهت المحكمة، الخبير بشهادة اللجنة الفنية الاستشارية التى استعان بها دفاع المحامى خالد على، بأن الفيديو تعرض للتعديل والتركيب وأنه مفبرك، فرد الخبير: "لا يوجد عبث إطلاقا بالفيديو".
وأشار إلى أن مهمته كانت تتعلق بالإشراف على كتابة التقرير النهائى بعد فحص الفيديو، مشيرا إلى اطلاعه على كافة إجراءات الفحص مع عضوى اللجنة الآخرين.