جددت منذ قليل، نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المحامى العام الأول المستشار تامر الفرجانى، حبس كل من أحمد المصرى ومحب دوس، المحبوسين احتياطيًا على ذمة التحقيقات التى تجرى معهما، حول اتهامهما بالانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون يطلق عليها مسمى حركة شباب 25 يناير.
وتضم القضية المقيدة برقم 796 لسنة 2015 حصر أمن الدولة العليا، عددًا من النشطاء السياسيين المحبوسين احتياطيًا على ذمتها، فى مقدمتهم محمود السقا وشريف دياب، مؤسس حركة البداية، وخالد أحمد طاهر، وسيد فتح الله، وأحمد كمال، وأحمد فياض.
ويواجه المتهمان عدة جرائم متعلقة بإدارة وتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون، تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والدعوة لقلب نظام الحكم، وتكدير الأمن العام وتهديد السلم الاجتماعى.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على مؤسس حركة البداية شريف دياب، أثناء تواجده بمحل عمله بمدينة الحرفيين التابعة لمحافظة القاهرة، بينما ألقت القبض على الناشط محمد فياض أثناء تواجده بوسط القاهرة، تنفيذًا لقرارات ضبط وإحضار صادرة ضدهما بجانب المتهمين الآخرين.
- حبس ناشطين سياسيين 15 يوماً فى اتهامهما بالانضمام لـ"شباب 25 يناير"