تجرد عامل بمدينة السادات بمحافظة المنوفية من مشاعر الإنسانية، وذلك عندما قام بقتل مدرسة بمنطقة ابنى بيتك بمدينة السادات "خنقا"، لرفضها محاولته التعدى عليها جنسيا، وسرقة هاتفها المحمول ومبلغ مالى 3200 جنيه، تم نقل الجثة إلى مستشفى السادات العام وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
تلقى اللواء محمد مسعود مدير أمن المنوفية، من العميد محمود عيد رئيس إدارة البحث الجنائى بالسادات ومنوف يفيد من تلقيه بلاغا من عمر جمال محمد، 27 سنة، عامل بالشركة الهندسية بالسادات، أنه أثناء عودته إلى منزله وقيامه بالطرق على الباب لم تقم زوجته "حنان محمد هلال" 24 عاما، مدرسة إنجليزى، بالرد؛ فقام بفتح الباب وفوجئ بها فى طرقة المنزل ملقاة على ظهرها ترتدى عباءة سمراء ممزقة، وأضاف أنه لم يجد هاتفها المحمول ومبلغ مالى قدره 3200 جنيه.
تم نقلها إلى المستشفى وبمناظرة الجثة تبين وجود حز دائرى حول الرقبة وسحجات أسفل العنق، وتبين وفاتها متأثرة بإصابتها. على الفور قرر اللواء جمال شكر مدير المباحث الجنائية، تشكيل فريق جنائى برئاسة العميد محمود عيد رئيس إدارة البحث الجنائى بالسادات ومنوف والمقدم حمدى سيف بإدارة البحث الجنائى والمقدم محمود الشاذلى رئيس مباحث مركز السادات والنقباء محمد الزناتى وطاهر نجاح معاونى مباحث المركز، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة "مهدى إسماعيل الدرملى"، 28 عاما، عامل، ومقيم نجع حمادى بمحافظة قنا، وله محل إقامة آخر فى ابنى بينك بالمنطقة الأولى، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة.
وأضاف أنه يسكن هو وبعض العمال بشقة فى ذات العنوان، وأنه لم يذهب للعمل يوم الواقعة لعلمه بأن المجنى عليها بمفردها بالشقة، حيث توجه إليها وطرق بابها وفتحت له الباب، وقام بالدخول للشقة دون رغبتها محاولا التعدى جنسيا، إلا أنها رفضت وحاولت الاستغاثة، فقام بكتم أنفاسها وخنقها بقطعة قماش، وقام بخلع الحلى الذهبى من أذنيها وسرقة الهاتف المحمول والمبلغ المالى، وتم تحرير محضر 3694 جنح السادات وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.