فى واقعة مقتل أم وطفليها بالغربية، تعرف الطب الشرعى على آثار دماء غير دماء المجنى عليهم، فى مسرح الجريمة، ودلت التحريات إلى أنها دماء السائق الذى وصفه الطفل المصاب اليوم، مؤكدًا أنه كان ملثمًا، وقوى البنيان.
واستجوبت المباحث على إثرها، سائق الزوج ويدعى "ضياء.م.ع"، 28 سنة، ومعه بطولات فى الملاكمة، ومقيم بعزبة فراج التابعة لدائرة مركز طنطا، وبتضييق الخناق عليه اعترف بالجريمة، وذلك بدافع السرقة، لعلمه أن الزوج يحتفظ بمبلغ مالى كبير داخل الشقة.
وأكدت مصادر أمنية، أن الجانى اعترف بقيامه بالجريمة بقصد السرقة كونه يمر بضائقة مالية، ولم يستطع الزواج من خطيبته منذ سنوات، واعترف أنه اختار وقت صلاة الجمعة لعلمه أن الزوجة متدينة ومعتادة على صلاة الجمعة فى المسجد، إلا أنه فوجئ بها فى المنزل وعرفته ما دعاه للإجهاز عليها وعلى الضحايا حتى لا يدلوا عليه.
كان المستشار مصطفى درويش مدير نيابة مركز طنطا، قد أصدر قرارًا بعدم زيارة أى من أفراد العائلة للطفل المصاب، والمحجوز بمستشفى طنطا الجامعى، حتى انتهاء التحقيقات وإمكانية استجوابه.