عمر خالد شاب في الجامعة الأمريكية "AUC"، كان في ملعب الجامعة يلعب "اميركن فوتبل" وفي لحظة اتخبط في صدره وكان يشعر بآلم شديد وعند عرضه علي الممرضة المتواجدة في الملعب قاست له الضغط ولكنه كان منخفض، فطلبت منه أن يقوم بعمل رسم قلب، وعند طلب عربية الاسعاف لنقله فوجئنا أنها غير موجودة، وتم نقلوه في ال golf car إلي عيادة الجامعة.
وعند وصلنا لم نجد الطبيب وعندما جاء قام بقياس الضغط بجهاز قديم مما ظهر النتيجة أن الضغط طبيعي، فقام الطبيب بإعطاء عمر حقنة فوالتارين، واكتفي بكتابة بعض المسكنات و المراهم لأنه شخص الحالة علي أنها كدمه وقال الطبيب " كلها شويه و هتخدوه وتروحو".
وعندما وجد الدكتور أن الحاله تسوء ولكي يخلي مسئوليته قام علي الفور بطلب نقله إلي المستشفي، ولكن توفي عمر داخل عيادة الجامعه وليس في المستشفي كما ادعت إدارة الجامعه، يوم الأحد الموافق 28-2-2016.
وأتهم زملاء عمر الجامعة الأمريكية قائلين "الجامعة موفرتش لا دكتور مختص في اصابات الملاعب في الماتش و لا عربية الاسعاف كانت موجودة علي طول في الملعب و مكنش فيها حد ينقل ولا الاجهزة فيها جاهزة علي طول الجامعة اهمالها موت عمر، عمر عشان كان يعيش كان لازم يتفتح صدره وقلبه بطلع برا لأنه كان في نزيف حصله جوا هو ده عمره و نصيبه و الحمد لله احنا راضيين ، بس ده ميمنعش ان الجامعة اهملت وفي حاجات كتير لازم تتحاسب عليها".