شددت الأجهزة الأمنية بمحافظة قنا، تواجدها على مخارج ومداخل مشرحة مستشفى قنا العام، بعد نقل جثة نور أبوحجازى "خط الصعيد" المتهم فى عدة جرائة وقتل ضابط شرطة، وسط تعزيزات أمنية فى محيط مستشفى قنا العام .
وقامت قوات الأمن بنشر أفراد أمن بكافة أبواب المستشفى وفى محيط منطقة المشرحة، وأغلقت البوابة الخلفية مع تفتيش المارة بصورة دقيقة وتكثيف التواجد فى محيط المشرحة.
كان انفراد، حصل على تفاصيل جديدة فى واقعة قتل نور أبوحجازى خط الصعيد، والذى تم قتله على يد قوات الأمن عصر اليوم الأحد، أن أجهزة الأمن ضيقت الخناق على المتهم أثناء عملية اقتحام جبال حمردوم وأبوحزام، وأنه استقل دراجة بخارية أثناء محاولة الهروب عبر بعض الطرق الزراعية.
وأفادت التحقيقات أن أجهزة الأمن بإشراف اللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، واللواء علاء سليم مدير مباحث وزارة الداخلية والعميد هشام عامر مدير مباحث قنا، والعميد خالد غانم مدير مباحث المديرية، والعقيد علاء فتحى مفتش المباحث، وضعت خطة بعد هروب المتهم إلي منطقة الجزيرية التابعة لمركز قنا، وأثناء تضيق الخناق ومحاصرته حاول الهروب وتمكنت قوات الأمن من إطلاق النار على المتهم بعد أن بادل قوات الأمن أطلاق النار.
فيما واصلت أجهزة الأمن، من جهودها المكبرة والانتشار وملاحقة العناصر الجنائية التى تختبئ بالمناطق الجبلية الوعرة بمحافظة قنا والضرب بيد من حديد بعد القضاء على نور أبوحجازى.
وكانت اشتباكات، شهدتها المنطقة الجبلية منذ عدة أيام بين قوات الأمن وخارجين على القانون أسفرت عن استشهاد الضابط محمد رجب من مدينة الزقازيق وإصابة النقيب أدهم يوسف من محافظة الاقصر والمجند محمد عصمت من محافظة أسيوط فى تبادل إطلاق نار مع متهمين بحمرادوم.