يوما بعد الأخر يواصل سائقي التاكسي الأبيض حربهم ضد شركات "أوبر" و"كريم كار" التي انتشرت في مصر وتقدم خدمة متميزة للجمهور وأعلن الكثيرون بعد تجاربهم مع الشركتين أنهما يوفران الأمانة والسلامة وأيضا راحة البال في تنقلاتهم دون استغلال.
.jpg "التاكسي الابيض (1)")
سائقو التاكسي الأبيض يؤكدون في وقفاتهم الاحتجاجية أنهم يطالبون بحقوقهم وأنهم يطالبون بتطبيق القانون على "أوبر وكريم" لكنهم ارتكبوا في هذا الصراع 5 مخالفات وجرائم يعاقب عليها القانون الذين يطالبون بتطبيقه.
حرب الشائعات
أطلق سائقو التاكسي الأبيض العديد من الشائعات على الشركتين "أوبر" و"كريم" والتي ليس لها أي أساس من الصحة ومنها أنهم يطالبون بأجر زيادة عن الذي يشير إليه العداد، وأن بعضهم يتحرش بالفتيات، فضلا عن ترديد كلام حول أنهم مسنودين من رجل أعمال كبير في الدولة دون أن يذكروا اسم هذا الرجل.
خناقات واشتباكات بالإيدي
اشتبك العديد من سائقي التاكسي الأبيض مع سائقي أوبر وكريم، ووجهوا لهم ألفاظ وشتائم كثيرة، وتم تصوير بعض هذه الاشتباكات بكاميرا الموبايل، حيث يستوقف سائقي التاكسي الأبيض من يشتبه فيه ويعتقد أنه تبع إحدى الشركتين ويكيل له السباب في الشارع ويحذره من أي يتقرب من منطقته مرة أخرى.
انتحال صفة ضابط مرور
يمارس سائقو التاكسي الأبيض دور ضابط المرور، ويستوقفون "أوبر" و"كريم" ليسألونهم عن رخصة القيادة ورخصة السيارة.
مظاهرات بدون ترخيص
أبدى الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي غضبهم من تعامل الحكومة مع مظاهرات سائقي التاكسي الأبيض، ففي الوقت الذي يتم مطاردة أي مظاهرة احتجاجية ضد الدولة بحجم عدم وجود تصاريح أمنية، يتم التساهل مع سائقي التاكسي الأبيض.
قطع طريق
قطع الطريق جريمة يعاقب عليها القانون، وهو ما لا يتم تطبيقه مع سائقي التاكسي الأبيض الذين قطعوا الطريق اليوم أمام مسجد مصطفى محمود، في نفس الوقت أيضا يواجه الكثير من المواطنين اتهامامات في محاضر ودعاوي قضائية بسبب قيامهم بالتظاهر وقطع الطريق.