تمكنت الأجهزة الأمنية بالبحيرة، برئاسة اللواء محمد عماد الدين سامى، مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، واللواء محمد خريصة، مدير إدارة البحث الجنائى من كشف لغز بلاغ بخطف طفل بدمنهور، حيث تبين أن والد الطفل، الذى يعمل سائق، اتفق مع تباع على خطف نجله وطلب فدية 100 ألف جنيه لتوريط أشقائه لخلافات على الميراث بدمنهور.
كان العميد خالد عبد الحميد، رئيس مباحث البحيرة، تلقى بلاغا من "ف.ا.ا" سائق ومقيم عزبة الدرملى زاوية غزال دائرة المركز، بتغيب نجله "س.ف.ا" 11 سنة طالب بالصف السادس الابتدائى بمدرسة أحمد عرابى بدمنهور عقب توجهه للمدرسة يوم 8 مارس الجارى، وعدم إبلاغه بالواقعة فى حينه لقيامه بالبحث عنه وتلقيه اتصالا هاتفيا من مجهول على هاتفه المحمول (محدد) وطلب مبلغ 100 ألف جنيه "فدية" مقابل إعادة نجله وإفادته بوجود خلافات بينه وبين أشقائه بسبب الميراث.
وبالفحص تبين عدم صحة الواقعة وقيام والد الطفل المتغيب بافتعال الواقعة من خلال الاتفاق مع "ر.ش.م" تباع، ومقيم أبو الريش قسم شرطة دمنهور، على اختلاق واقعة خطف نجله على أن يقوم المذكور بتمثيل دور الخاطف، وطلب الفدية المالية.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم المذكور وبحوزته الهاتف المستخدم فى المساومة المفتعلة وبمواجهته اعترف بالواقعة، وقيامه بالاشتراك مع والد الطفل فى اختلاق الواقعة، وأن والد الطفل طلب منه شراء خط جديد باسمه على أن يقوم بالاتصال به وطلب مبلغ 100.000 جنيه فدية إمعاناً فى إصباغ واقعة الخطف لإلصاقها بأشقائه لسابقة وجود خلافات على الميراث فيما بينهم وأنه وعده بإعطاءه مبلغ قدرة 1000 جنية عقب إتمام الواقعة وأنه علم بقيام المبلغ بإيداع نجله طرف أحد أقاربه.
وتم إعادة الطفل حيث عثر عليه طرف "ه.ع.م" خالة الطفل المتغيب ربه منزل ومقيمة قرية الشوكة مركز دمنهور وبمواجهتها أقرت بقيام والد الطفل بإحضاره لها وطلب إيداعه عندها لحين انتهاء عمله، وعودته لاستلامه ونفت علمها بالواقعة.