تمكنت مباحث مركز بنى سويف من حل لغز العثور على ربة منزل جثة هامدة موثقة اليدين داخل منزلها بإحدى القرى، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عشيقها الذى قتلها واستولى على مصاغها وفر هاربًا من منزلها ليلاً، حيث ألقى القبض على الجانى واعترف بجريمته، وقرر محمد صلاح، رئيس النيابة، حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، بإشراف المستشار تامر الخطيب محامى عام النيابات ببنى سويف.
تعود الواقعة إلى تلقى العقيد أيمن عبد الكريم، مأمور مركز بنى سويف، بلاغًا من عمدة قرية "بنى حمد" دائرة المركز بالعثور على "ن.س.ح"، 30 سنة، ربة منزل، جثة هامدة موثقة اليدين داخل شقتها بالطابق الثانى بمنزل تقيم به وزوجها مع حماتها.
انتقلت قوة من المباحث إلى القرية وتم استدعاء النيابة لمعاينة الجثة ومكان الواقعة، وقامت سيارة إسعاف بنقل جثة المجنى عليها إلى مشرحة مستشفى بنى سويف العام وبتوقيع الطبيب الشرعى الكشف عليها تبين أن سبب الوفاة إسفاكسيا الخنق.
تم تشكيل فريق بحث يقوده العميد خلف حسين، مدير المباحث الجنائية، ويضم العقيد محمد ماهر، نائب مأمور مركز بنى سويف، والرائد مصطفى داوود، رئيس مباحث المركز، والنقيب أحمد دمرداش، معاون المباحث، حيث تبين من فحص المكالمات المسجلة على محمول المجنى عليها أن هناك 15 اتصالاً أجرى بين "أ.ح.س"، 25 سنة، والقتيلة، خلال فترة وجيزة، مما يشير إلى وجود علاقة وطيدة بينهما، ألقت المباحث القبض عليه داخل منزله بقرية الدوية دائرة المركز وبتضييق الخناق حوله انهار واعترف بأنه تعرف على المجنى عليها من خلال التليفون ونشأت بينهما علاقة آثمة كان يتردد عليها فى المنزل منتصف الليل خلال الأيام التى يقضيها زوجها "م.م.م"، 35 سنة، فى محل عمله بأحد مصانع الأسمنت بمحافظة السويس.
وأضاف العشيق: "طالبتها بتوفير مبلغ مالى لمرورى بضائقة مالية ولكنها لم تستطع تدبيره وفى ليلة الواقعة قمت بشد وثاق يديها بعد إقناعها أنه نوع من المداعبة وأطبقت يدى حول عنقها ولم أتركها سوى جثة هامدة بعد تجريدها من مصاغها وتسللت إلى الطابق السفلى هاربًا من المنزل".