استمعت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، لأقوال موظف سابق بمدينة الرحاب، وفتاة ليل، فى اتهمامهما بتكوين شبكة لتسهيل أعمال الدعارة.
واعترف " أ.ج" موظف سابق بمدينة الرحاب، بتكوينه شبكة لتسهيل أعمال الدعارة مع السائحين العرب داخل مصر، مستغلا فتاة كانت تعمل بأحد المقاهى النيلية، نظرا لجمالها وقدرتها على استقطاب "الزبائن"، مؤكدًا على أنه كان يتعامل مع السائحين العرب فقط ولم يتعامل مع المصريين فى هذا المجال نظرا لرغبته فى جمع أكبر مبلغ مالى من إقامة العلاقة الأثمة والتى بلغت الساعة الواحدة بها لمبلغ 7 آلاف جنيه.
واستطرد المتهم خلال اعترافه أمام سرايا النيابة: "أنا عارف الناس اللى بتأجر المساكن للعرب، بخبرة عملى السابق بمدينة الرحاب، وبعرف منهم مين ليه فى الموضوع ده وبكلمه وبقنعه يجى ويدفع اللى عايزينه، هى بتبقى قاعدة فيها كل حاجة بنجهزها عشان الزبون ينبسط ويدفع"، مشيرا إلى أنه كان يعتمد على فتاة واحدة فقط فى عملية الدعارة بتوقيتات وحجوزات محددة.
فيما اعترفت الفتاة، أنها تعرفت على المتهم " أ.ج" خلال تواجده بأحد الكافيهات، مؤكدة على أنه اقنعها بالعمل معه فى "الدعارة" مع السائحين العرب، مستطردة: "قالى هتاكلى دهب ومحدش هيعرف حاجة"، موضحة أنه المتهم كان يمارس العلاقة الجنسية المحرمة معها بعد الانتهاء من عملها مع السائحين العرب دون مقابل.
كانت أمرت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، حبس موظف سابق بمدينة الرحاب، وفتاة دعارة، 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامهما بممارسة وتسهيل الدعارة بالرحاب مقابل 7 آلاف جنيه فى الساعة.
كان قد نجح رجال مباحث قسم التجمع الأول من إلقاء القبض على "سمسار عقارات" وساقطة أثناء ممارسة الأعمال المنافية للآداب، بتسهيل ممارسة الدعارة للعرب والمصريين مقابل ٧ آلاف جنيه فى الساعة الواحدة، داخل شقة سكنية بمجموعة 25 بمدينة الرحاب.
البداية كانت بورود معلومات لرئيس المباحث بقيام سمسار يدعى "أ . ج"، يقوم باستقطاب الفتيات لراغبى المتعة الحرام وتأجير شقق سكنية داخل مجموعات مدينة الرحاب مقابل 2000 جنيه للساعة بالشقة وخمسة آلاف للفتاة الساقطة بخلاف تجهيز المخدرات والمشروبات الكحولية ومستلزمات أخرى.
على الفور تم تحديد الشقة بمعرفة النقيب عبدالرحمن جاد وتم القبض على فتاة متلبسة مع أحد العرب، واعترفت بأنها تحضر بناء على طلب السمسار تليفونيا والذى يمارس أيضا معها الرذيلة بعد انتهاء عملها المشين، موضحة أنها تعرفت عليه بأحد المقاهى وعرض عليها العمل ووفر لها كافة الظروف من أجل كسب المال الحرام.
وكما توصلت المباحث أن السمسار كان يعمل سابقا بجهاز الرحاب وتم فصله لسوء سلوكه، كما تم اتهامه سابقا بالتحرش بسيدة أثناء استئجراها شقة، حيث قام المتهم بالعمل داخل مدينة الرحاب بالسمسرة، واستخدام معلومات السكان ومعرفته بالشقق التى يريد ملاكها تأجيرها حيث يتوفر لديه المعلومات الكافية والمؤكدة أثناء عمله بجهاز الرحاب بقسم تسجيل عقود الشقق المستأجرة، واستغل ذلك لتسهيل عمله والاتصال بالعملاء.