كشف رجال مباحث مصر القديمة، لغز العثور على جثة كهربائى مقتولا بطعنة فى الرقبة، وتبين أن سماك تربطه بالمجنى عليه علاقة صداقة وراء قتله، عقب خلافهما أثناء ممارسة الشذوذ لرفض المجنى عليه تبادل الأدوار، إلا أنه فوجئ به يحاول ممارسة الشذوذ معه أثناء نومه تحت تهديد سلاح أبيض، وهو ما دفعه للاعتداء عليه بحجر ثم توثيقه وطعنه حتى تأكد من وفاته.
البداية كانت بتلقى رجال مباحث قسم شرطة مصر القديمة، بلاغا من المواطن "أحمد ح أ" 19 سنة، طالب، أصل بلدته محافظة أسيوط، باكتشافه مقتل شقيقه "علاء ح أ" 27 سنة، وشهرته (على) 27 سنة، كهربائى، ولم يتهم أو يشتبه فى أحد.
وبانتقال رجال المباحث تبين من خلال الفحص أن الجثة مسجاة على ظهرها، ويرتدى ملابسه كاملة، ومصاب بطعنة بالرقبة من الناحية اليسرى، وملفوف حول رقبته سلك كهربائى، والجثة فى بداية تعفن وعثر بجوارها على سلاح أبيض "سكين عليها آثار دماء".
وعلى الفور تم وضع خطة بحث هادفة، أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "محمد أ ع" 28 سنة، سماك، وأنه متواجد طرف أحد معارفه "حمدى ز ع" 16 سنة، سماك، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية أسفرت عن ضبطه.
وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وقرر أنه يرتبط بعلاقة صداقة وجيرة سابقة بالمجنى عليه، وأنه منذ أيام اتصل المجنى عليه على هاتف أحد أصدقائهما وطلب منه الحضور لمسكنه وعقب حضوره طلب منه ممارسة الشذوذ الجنسى وعقب الانتهاء طلب منه المجنى عليه تبادل الأدوار أثناء ممارسة الشذوذ، إلا أنه رفض فقام بتهديده ثم خلدا إلى النوم.
وأشار المتهم فى اعترافاته إلى أنه فى صباح اليوم التالى فوجئ بمحاولة المجنى عليه ممارسة الشذوذ معه تحت تهديد سلاح أبيض (سكين) فتعدى عليه باستخدام حجر كان متواجدا بجوار الفراش محدثا إصابته بجرح بمقدمة الرأس ثم قام بتوثيقه بواسطة سلك كهربائى خاص بسخان مياه وطعنه بالسكين المعثور عليه بمكان الحادث حتى تأكد من وفاته واستولى على هاتفه المحمول وفر هارباً، وتم بإرشاده ضبط الهاتف المحمول المستولى عليه بمكان إخفائه، وتم تحرير عن ذلك المحضر وتولت النيابة العامة التحقيق.