تواصل محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، وعضوية المستشارين سعد الدين سرحان ووائل عمر وسكرتارية محمد عبد الستار، قضية محاولة "اقتحام سجن بورسعيد"، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، ما أسفر عن مقتل 42 شخصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة، بالاستماع إلى مرافعات الدفاع عن المتهمين.
وقال المتهم محمد يسرى للقاضى، إنه تم القبض عليه من منزله، وأنه لم يٌشارك فى وقائع الدعوى، وأنه يعمل فى مجال قطع غيارات السيارات، جاء ذلك فى إجاباته على تساؤلات المحكمة له.
وأضاف يسرى، أنه كان جالساً بـ"كافى شوب" يوم السادس والعشرين من يناير لعام 2013 (أولى أيام الأحداث)، مضيفًا أنه غادر لمنزله بعد ذلك، ليضيف بأنه تم ضبطه هناك قائلاً "متاخد من البيت"، ثانى أيام الأحداث والتى وصفها بـ"الثورة"، نافياً للمحكمة اشتراكه فى أى من وقائع الدعوى.