"ابنى مش إخوان وليس له أى ميول سياسية، محمد من الأوائل وإحنا ناس ريفيين وملناش علاقة بجماعة الإخوان الإرهابية".. بهذه الكلمات تحدث "ماهر رشاد"، مدرس، ومقيم بقرية العواسجة التابعة لمركز ههيا بالشرقية، ووالد "محمد" الطالب بكلية الطب بجامعة الأزهر، والمتهم بتحطيم بوابات أمن جامعة الأزهر.
وقال ماهر، إن ابنه يمتاز بالعلم والأخلاق والكل يشهد بذلك، مشيرًا إلى أنه بعد حصوله على شهادة الثانوية، قدم محمد أوراقه فى الكليات والمعاهد العسكرية، إلا أن النصيب لم يحالفه.
وأوضح والد الطالب، أن ابنه قدم أوراقه فى كلية الطب بجامعة الأزهر لعدم توفيقه فى الالتحاق بأى من المعاهد العسكرية، مشيرًا إلى أنه أخذ من أمام بوابة الجامعة فى أول يوم له بالدراسة .
وتابع: "نحن ناس ريفيين ولا دخل لنا بالسياسة من قريب أو بعيد، حيث إن ولدى ذهب إلى الجامعة فى أول أيام الدراسة، يوم الأحد 12 أكتوبر 2014، ولم يكن يعرف أى مكان فى مدينة نصر، وعقب حضور أول يوم وأثناء خروجه تم إلقاء القبض عليه من أمام بوابات الجامعة".
وناشد والد الطالب، الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالتدخل، مؤكدًا أن ابنه ليس لديه أى ميول سياسية، وكان دائمًا من الأوائل فى مراحل التعليم المختلفة، وطالبه بتحرى الأجهزة الأمنية عنه بقريته، وخاصة أن شقيق والده كان أمينا للحزب الوطنى قبل الثورة .
وكانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، قد ألقت القبض على محمد ماهر و28 طالبًا آخرين، على خلفية اقتحام الطلاب لبوابات الأمن الإدارى بجامعة الأزهر.