أدلت جامعة القمامة المتهمة بالتخلص من جثة طفلها الرضيع الذى يبلغ من العمر عامين، باعترافات تفصيلية عن جريمتها، وتخلصها من الطفل بإلقاء جثمانه داخل صندوق سيارة بمنطقة المطرية، عقب وفاته خوفا من المسائلة القانونية.
وذكرت المتهمة فى اعترافاتها أنه أثناء قيامها بجمع القمامة شعر نجلها بحالة إعياء نتيجة تناوله بعض بقايا المأكولات من صندوق القمامة، فتوجهت به إلى مستشفي المطرية التعليمي وتبين وفاته.
وأضافت المتهمة أنها قامت باصطحابه خارج المستشفي وتخلصت من الجثة بمكان العثور عليها، خشية تعرضها للمسائلة القانونية، وأقرت بأن الطفل يدعي "محمد" من زوجها "ا. ع.ا"، ولم يتم قيده بدفتر المواليد " ساقط قيد ".
كما تأيدت صحة الواقعة بشهادة "سيد س ع ع" 32 سنة، عامل، والذى قرر بحضوره صحبة المتهمه للمستشفي لتوقيع الكشف الطبي على نجلها ونفي علمه بتخلصها من جثة المجنى عليه عقب وفاته، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.
تفاصيل الواقعة بدات مع تلقى رجال مباحث قسم شرطة المطرية، بلاغا من "أحمد ع ا" 38 سنة، عامل، بعثوره على جثة لطفل يبلغ من العمر حوالى سنتين داخل الصندوق الخلفي لسيارته رقم " ف ج ف 254 " كابينة مزدوجة " أثناء توقفها بشارع طه قنديل أمام مستشفي المطرية التعليمي.
وبالانتقال إلى محل الواقعة، وإجراء المناظرة تبين أن الطفل ملفوف داخل بطانية خضراء اللون يرتدى بلوفر كحلي اللون وبنطال رمادي اللون ولا توجد به إصابات ظاهرية، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 8016 لسنة 2018م إداري القسم.
ومن خلال التحريات و فحص الكاميرات بمحل الواقعة أمكن التوصل إلي والدة الطفل وهى "بدريه م ع" 33 سنة، جامعة قمامة، وأنها وراء التخلي عنه بمكان العثور عليه، وعلى الفور تم إعداد الأكمنة بأماكن ترددها وتم ضبطها وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة.