شهدت منطقة أبوزعبل التابعة لمدينة الخانكة، واقعة قتل راح ضحيتها عاطل، على يد صديقه بسب الخلاف على مبلغ مالى 300 جنيه، فقام صديقه بالتخلص منه وقتله وفر هارباً.
وتوالت اعترافات المتهم خلال تحقيقات البحث الجنائي، قائلا اسمي "شريف" 36عاما،نشأت في أسرة فقيرة، اشتغلت كل حاجه وشربت كل أنواع المخدرات، الفقر حرمني من طعم الحياة، فلم اعرف للحياة طريق سوى البحث عن المال بأي وسيلة أيا كانت
وتابع المتهم قائلاً :تربطني علاقة صداقة بالمجنى عليه منذ عدة سنوات، وكنت دائما أقف بجانبه، ومنذ فترة طويلة ضاقت بي الحياة، وأصبحت بلا عمل، فاقترضت منه مبلغ مالي 300 جنيه، على سبيل ردهم، ولكن الحال ازداد ضيقاً، ولم يكن معى لرد المبلغ.
وكان المجنى عليه، دائما يتردد على لمطالبتي برد المبلغ، وذات يوم جاءني بمنزلي، وقام بسبي وتهديدي بقتلي في حالة عدم رد أمواله.
ومن ذالك الحين استشطت غيظا وعزمت على الثأر منه والتخلص من أفعاله وإهانته لي، ويوم الحادث قابلته بالشارع، وأول ما رأته عيني، تذكرت إهانته لي، كما أنه عندما قابلني طالبني برد الأموال، ولكني في تلك المرة، فجائته بمطواه اخرجتها من طيات ملابسي و عنه بصدره، ولم اتركه الا جثة هامدة غارقة بي الدماء وسط الشارع، وقريت هارباً وردد المتهم، هو مات نصيبه كدا وانا أصبحت خلف جدران السجن المظلمة.
ومن جانبها قررت النيابة العامة بالخانكة، حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفى لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها.
تلقى اللواء علاء فاروق مدير المباحث الجنائية بالقليوبية اخطارا من المقدم حازم سعد رئيس مباحث مركز الخانكة بتلقية اشارة من مستشفى السلام العام بوصول خالد "ع. خ" 19 سنة عاطل ومقيم بأبو زعبل جثة هامدة إثر إصابته بجرح نافذ بالصدر من الجهة اليسرى.
على الفور انتقل العميد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائي وبسؤال شاهد الواقعه "أحمد. م" عامل قرر حدوث مشاداة كلامية بين المجني عليه و"شريف. ع" 36 سنة، عاطل لقيام المجني عليه بمطالبة المتهم برد مبلغ مالي وقدره 300 جنيه كان مدين له بهم تطورت لمشاجرة قام على إثرها المتهم بالتعدي عليه بمطواه محدثا إصابته المشار إليها التي أودت بحياته.