ألزمت محكمة الأسرة بمصر الجديدة، مطلق تجهيز ابنته ودفع مصروفات الزواج المثبتة فى الفواتير والتى بلغت 360 ألف جنيه، بعدما امتنع عن ذلك تنكيلا بطليقته، وأثبتت تحريات الدخل أنه ميسور الحال ويمتلك عدة محال وعقارات ومتعدد الزيجات، وممتنع من الإنفاق على ابنته منذ أن كانت طفلة رضيعها وطردها من منزلها.
وجاءت بداية تفاصيل الدعوى بتقدم المطلقة "جهاد.ع.هـ" بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة،طالبت فيها والدها بالتكفل بمصروفاتها كونه ميسور الحال ويمتنع عن ذلك ليعاقبها على الخلافات الزوجية التى تجمعه مع والدتها.
وأكدت الإبنة، أن والدها رجل أعمال يمتلك عدة محال تجارية، لكنه يرفض المساهمة فى تجهيزها، مضيفة: أنه أقام لأبنائه من زوجاته الأخريات أفراح تكلفت ملايين الجنيهات، مضيفة: بعد عقد القران واتفاقنا مع أهل العريس بناء على وعد من والدى بعد توسيط الأقارب ووعده بشراء المنقولات الخاصة بى فى قائمة المنقولات،إلا أنه تخلف عن ذلك الإتفاق ورفض دفع الجزء المخصص للمشاركة فى الجهاز.
وتابعت، حدثت مشاكل مع أهل زوجى وصلت للتهديد بالطلاق مما دفعنى لطلب تدخل الأقارب لحل المشاكل وعندما فشلت ولم أجد حل تقدمت بإقامة الدعوى مرفقة بالفواتير التى تثبت كافة المبالغ التى دفعتها ليردها إلى زوجى.
وجاءت المحكمة فى حيثيات حكمها، أنه حال يسر الحالة المادية للأب فعليه تزويج ابنته بما يليق بها وما يتناسب مع الوسط الذى تعيش فيه، وعليه فإن نفقات الجهاز للعرف تدخل فى هذا الإطار.