بالرغم من أن عمرها لم يتخط الـ27، إلا أنها قررت مساعدة والدتها في سرقة المجوهرات من النساء في الصعيد، مبررة ذلك بأن "كله أكل عيش".
"أمل" الفتاة الصعيدية، عندما فتحت عينيها للدنيا، اكتشفت أن والدتها تمتهن السرقة، ونظراً لأن "ابن الوز عوام"، لم تتردد الفتاة في مساعدة والدتها في جرائمها، وبعد القبض عليها برفقة والدتها، بتهمة السرقة والقتل، اعترفت الفتاة تفصيلاً ـ أمام جهات التحقيق ـ بامتهانها السرقة لمساعدة والدتها.
قالت الفتاة، اعتدت على السرقة لمساعدة "ماما"، وفي الحادث الأخير رصدنا سيدة لسرقتها، لكنها قاومتنا، فتعدينا عليها بالضرب على رأسها خوفاً من الفضيحة، وهربنا من محافظة قنا لمحافظة البحر الأحمر، حيث استأجرنا شقة هناك، للإقامة بها بعيداً عن أعين الأمن، لكن تم القبض علينا وأرشدنا عن المسروقات.
تلقى قسم شرطة قنا إشارة من المستشفى الجامعى بوفاة المواطنة "صفاء.ع" ربة منزل، مُقيمة فى دشنا، إثر إصابتها بجرح قطعى بالرأس، وسرقة مشغولاتها الذهبية وبعض المتعلقات الأخرى.
ووجه اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية بتشكيل فريق بحث جنائى بمشاركة قطاع الأمن العام، ومديريتى أمن قنا والبحر الأحمر لتحديد وضبط الجناة، أسفرت جهوده من خلال جمع المعلومات أن وراء ارتكاب الواقعة "لواحظ.م" 48 سنة، وابنتها "أمل.م" 27 سنة، مقيمتان فى دشنا بقنا.
وعقب تقنين الإجراءات تم تحديد مكان اختبائهما بشقة فى الغردقة، وتم ضبطهما، وبحوزتهما "هاتف محمول، ومتعلقات خاصة"، وبمواجهتهما اعترفتا بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.