تواصل نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية تحت إشراف المستشار أحمد عز الدين، المحامي العام الأول، تحقيقاتها فى واقعة وفاة طفل نتيجة تناوله طعام فاسد، أثناء تواجده برفقة والدته التى تعمل جامعة "قمامة"، والتى تركته فى مكانه خشية تعرضها للمسائلة القانونية.
ووجهت النيابة إلى والدة الطفل ارتكاب جريمة تعريض طفل للخطر، والإهمال، وتندرج تلك الاتهامات تحت المواد رقم 285، والتي تنص على أن كل من عرض طفل لم يبلغ سنه إلى 7 سنين للخطر يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين، والمادة رقم 286 التى نصت علي أنه إذا نشأ عن تعريض طفل للخطر انفصال عضو من أعضائه أو فقد منفعته فيعاقب الفاعل بالعقوبات المقررة للجرح عمدا فإن تسبب ذلك فى موت الطفل يحاكم بالعقوبة المقررة بالقتل العمد.
وخلال التحقيقات قالت المتهمة "بدرية .م " 30 سنة، عاملة قمامة، أنها اعتادت اصطحاب نجلها "أحمد"، عام ونصف، للعمل معها في جمع القمامة وأثناء ذلك تناول طعاما فاسدا، ولم تمر دقائق، حتى توفى بعد دخوله في حالة قئ مستمرة.
وأضافت المتهمة أنها حاولت إسعاف نجلها لكنه فارق الحياة فقررت تركة بالشارع ليقوم الأهالي بدفنه، متابعة:" قمت بلفه داخل بطانية وتركته إمام المستشفي خوف من المسألة القانونية، وتبين إن كاميرات المراقبة أثناء رصدت إلقاء طفلها".
وكان قسم شرطة المطرية، تلقى بلاغا من أحد المواطنين، يفيد فيه بأنه أثناء مروره بسيارته أمام مستشفى المطرية، عثر على طفل متوف وملفوف داخل بطانية، وانتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ، وبالفحص تبين أن الطفل لم يتجاوز عمره العامين، ويرتدي ملابسه ولا توجد أي إصابات أو كدمات بأنحاء جسده، وبتكثيف التحريات تبين أن وراء الواقعة "بدرية .م " 30 سنة، عاملة جمع قمامة.