قضت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، بإحالة أوراق المتهم "أحمد سمير أحمد" عامل ومقيم منيا القمح لفضيلة مفتى الديار المصرية، لقتله شاب على كوبرى قرية ميت بشار، وحددت جلسة 2 فبراير للنطق بالحكم.
صدر الحكم، برئاسة المستشار إبراهيم عبد الحى محمد، وعضوية المستشارين وليد أنور إبراهيم، ووعزت سمير عزت، وسكرتارية محمد فاروق.
تعود أحداث القضية رقم 7052 لسنة 2011، جنايات منيا القمح، ليوم 16 مارس من ذات العام، عندما تلقى اللواء حسين أبو شناق، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عبد الرءوف الصيرفي،مدير المباحث الجنائية، يفيد وصول" الصادق إبراهيم الصادق" مقيم ميت بشار، للمستشفى العام جثة هامدة.
وتبين من التحريات التى قام بها الرائد محمد الحسيني، رئيس مباحث منيا القمح، قيام بإستعراض القوة والتلويح بالعنف مستخدما سلاح ناري، بقصد ترويع المجنى عليه لسرقته، أثناء تواجد المجنى عليه على كوبرى ميت بشار، مستغلا الحالة الأمنية التى كانت تشهدها البلاد فى أحداث ثورة يناير، وتم القبض على المتهم وبعرضه على نيابة منيا القمح، قررت إحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.