انتهى منذ قليل، قاضى التحقيق بمحكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، المستشار وجدى عبد المنعم وأمانة سر سيد حجاج وبهاء طنطاوى، من الاستماع لأقوال اللواء خالد متولى، نائب مدير أمن القاهرة، فى قضية "أحداث استاد الدفاع الجوى".
وقال نائب مدير الأمن، خلال التحقيقات، إنه كان يشغل منصب نائب حكمدار القاهرة فى ذلك التوقيت، وأن المعلومات التى وردت من خلال تحريات الأمن عن تلك الواقعة، أثبتت أن عناصر إثارية وتحريضية تمكنت من الاندساس بين الجماهير لإحداث فوضى وبلبلة، لإظهار الدولة بشكل غير لائق بين دول العالم، حيث إن فى تلك الأثناء كانت زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لمصر.
وأضاف "متولى"، أن زيارة الرئيس بوتين لمصر فى تلك الأثناء كانت تحمل الكثير من المعانى والرسائل بالنسبة للعالم الخارجى، خاصة أن الدولة المصرية كانت تمر بمراحل صعبة فى ذلك التوقيت، مؤكداَ أن السبب الرئيسى وراء تلك الأحداث هو إظهار وزارة الداخلية بالمظهر الضعيف والمرتعش، لإثبات فشل الوزارة وعدم قدرتها على تأمين أى منشآت خاصة بالدولة حتى لو كانت مباراة كرة قدم.
وأشار نائب مدير الأمن، أنه فى ذلك التوقيت الذى حدثت فيه الواقعة كان متواجداَ مع اللواء خالد يوسف مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة لتفقد سير تأمين موكب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، موضحاَ أنه أثناء توجهه لاستاد الدفاع الجوى برفقة اللواء خالد يوسف كان هناك قطع للطريق من قبل جماهير نادى الزمالك، وسيارات شرطة تهب منها ألسنة اللهب دون تواجد لآثار قنابل الغاز المسيل للدموع.