نجحت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة فى ضبط شخص لاشتراكه مع آخر يعمل بالخارج بالاتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى، وأكدتالمعلومات أن "ممدوح.ع" حاصل على دبلوم تجارة "يعمل بالخارج"، و"حسين.م" سائق، مقيمين بدائرة مركز دشنا بقنا، يجمعان مدخرات العاملين المصريين بالخارج بالعملة الأجنبية من خلال الأول، واستبدال تلك المبالغ بالعملة المحلية، وإرسالها لحساب الثانى، ليقوم باستلامها وتوصيلها لذوى العاملين من أبناء مركز دشنا نقداً، أو بموجب حوالات بريدية مقابل عمولة، فضلا عن الاستفادة من فارق سعر العملة بالمخالفة للقانون. وفى السطور التالية نرصد العقوبة التى ينتظرها المتهمان وفقا للقانون:
يقول أحمد السقا المحامى إنقانون البنك المركزى والجهاز المصرفى والنقد رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبى، تم تعديله للحد من عمليات الاتجار فى العملةوتغليظ العقوبة على كل من تسول له نفسه ممارسة تلك النشاطات، التى تؤثر بالسلب على الاقتصاد الوطنى.
وأضاف السقا أنه تضمن تعديل المادة 126 من القانون المشار إليه، أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز ثلاث سنوات، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تتجاوز خمسة ملايين جنيه، كل من خالف أىّ من أحكام المواد (111 و113 و114 و117) من القانون رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبى.
وأشار السقا إلى أن قانون البنك المركزى والجهاز المصرفى والنقد رقم 88 لسنة 2003، تمت إضافة مادة جديدة برقم 126 مكرراً للعقوبات تختص بتغليظ العقوبة على نشاط العملات الأجنبية خارج القنوات الشرعية، وتنص على أن يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشر سنوات، وبغرامة تساوى المبلغ محل الجريمة، كل من يتعامل فى النقد الأجنبى خارج البنوك المعتمدة أو الجهات المرخص لها بذلك، كما تنص على أن يحكم فى جميع الأحوال بمصادرة المبالغ محل الجريمة.