لجأ ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة إلى فحص كاميرات المراقبة لكشف غموض العثور على جثة طفلة داخل مستشفى حكومى، حيث إنها بمثابة أحد أهم الأدلة للتوصل لهوية مرتكب الجريمة، حيث أشارت التحريات الأولية، إلى أن والدة الطفلة تخلصت منها عقب ولادتها، ووضعتها داخل حقيبة وتركتها داخل المستشفى، لكونها طفلة سفاح.
واستمع رجال المباحث لأقوال عدد من العاملين بالمستشفى وأفراد الأمن، واقترب فريق البحث الجنائى الذى يتولى إجراء التحريات من تحديد هوية والدة الطفلة.
وتلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة بلاغا يفيد العثور على جثة طفلة داخل مستشفى حكومى، فانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين من خلال المعاينة والتحريات، أن الجثة لطفلة حديثة الولادة، لا توجد بها أى إصابات ظاهرة، تم العثور عليا داخل حقيبة بالمستشفى.
واستمع رجال المباحث لأقوال عدد من العاملين بالمستشفى فى محاولة لكشف غموض الحادث، وجارى تكيف التحريات لضبط مرتكب الجريمة، وباشرت النيابة التحقيق.