واصلت الأجهزة الأمنية الضربات الأمنية الناجحة فى مجال مكافحة تجارة المواد والعقاقير المخدرة، حيث تمكنت من ضبط 5 أشخاص من بينهم اثنان يحملان جنسية إحدى الدول الأفريقية كونوا تشكيلاً عصابياً تخصص فى جلب وتهريب والاتجار بالأدوية والعقاقير المخدرة من إحدى الدول المجاورة.
جاء ذلك استمراراً لجهود الأجهزة الأمنية الهادفة إلى المكافحة الفاعلة لمجابهة جرائم الاتجار فى المواد المخدرة، والتى تستهدف فى أحد محاورها إحباط محاولات جلب وتهريب والإتجار بالأدوية المخدرة والمهربة من الخارج بدون تصريح تحقيقاً للردع العام.
وتابعت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى تشكيلاً عصابياً ضم 5 أشخاص بينهم اثنين يحملان جنسية إحدى الدول الأفريقية، تمكنوا من تهريب شحنات كبيرة من العقاقير المخدرة والمؤثرة على الحالة النفسية والعصبية والمدرجة بجداول المخدرات، وكذا الأدوية المهربة بدون تصريح من إحدى الدول الأفريقية المجاورة، وترويجها على عملائهم بداخل البلاد، وتم رصدهم والوقوف على مظاهر نشاطهم الإجرامى.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الجيزة ، أمكن ضبطهم حال تواجد الأول والثانى بدائرة قسم شرطة الأهرام ، وضبط الثالث حال تواجده أسفل مسكنه بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور ، وضبط الرابع والخامس حال تواجدهما بمسكنهما بدائرة قسم شرطة العمرانية.
أسفر التفتيش عن ضبط الأدوية المدرجة على جداول المخدرات وهى 4919 أمبول وقرص "عقاقير متنوعة" و10آلاف و356 أمبول وقرص وعبوة وزجاجة "عقاقير متنوعة" كمية كبيرة من المنشطات "غير مسجلة بوزارة الصحةومجهولة المنشأ".
كما أسفر التفتيش عن ضبط مبالغ مالية قدرها 83 ألف و170 جنيه و8 هاتف محمول.
وبمواجهتهم اعترف المتهون جميعاً بتكوين تشكيلاً عصابياً فيما بينهم لجلب وتهريب العقاقير المضبوطة عبر أحد المنافذ البرية بالدولة الأفريقية المشار إليها مروراً بأحد المنافذ المصرية ، لترويجها على عملائهم بداخل البلاد، وأضافوا أنهم استخدموا بعض العقاقير المضبوطة فى تصنيع مخدر الإستروكس، والمبالغ النقدية من متحصلات الاتجار، واستخدامهم للهواتف المحمولة لتسهيل الإتصال بعملائهم وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.