وقفت "مروة.م" ابنة الــ30 ربيعًا، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، تطلب الطلاق للضرر، بعد حياة زوجية استمرت 15 سنة وتستغيث بعد حرمانها من كل حقوقها الشرعية ورفض زوجها الإنفاق عليها وأطفالها الثلاثة.
وقالت الزوجة فى دعواها: "أحببته وضحيت من أجله بدارستى الجامعية وعندما مرض وذهب جمالى من كثرة العنف الذى رأيته برفقته طردنى وتزوج غيرى".
وأضافت مروة: "كنت أعمل طوال سنوات زواجى وأنفق على أسرته وأرعى والدته، بخلاف خدمة أطفالنا الثلاثة وتنظيف البيت وشراء متطلباته".
وتابعت: "اتهمنى بعدم قول كلمات الهيام والغرام ليلاً ونهارًا، رغم أنه يقضى وقته بعد العمل فى المقهى، لا يفكر سوى فى نفسه ورغباته، ولا يشغل باله إلا بكيف يسعد نفسه، لا يتحمل مسئولية، ويعنفنى وينهال على ضربًا".
وتابعت: طردنى من منزلى وتزوج غيرى وتركنى معلقة، أفقدنى عقلى وكسرنى، وتوقف عن السؤال على أولاده والإنفاق عليهم رغم يسر حالته المادية.