استمعت محكمة شمال القاهرة برئاسة المستشار حسين قنديل، لدفاع المتهم الرابع طارق سيد أحمد فى اتهامه بالاشترك و تكوين خلية إرهابية المعروفة إعلاميا بخلية "الرصد والردع"، بهدف ارتكاب أعمال عنف بمنطقة العمرانية، وذلك قبل تأجيل الجلسة إلى 17 أبريل.
وقال الدفاع إن واقعة ضبط موكله غير منطقية، حيث إن التحريات تقول إن المتهم حاول وضع قنبلة أمام قسم الطالبية داخل كيس "شيبسى" بالرغم من وجود قوات أمن مسلحة.
وأضاف دفاع المتهم بأنه غير معقول أن يستخدم المتهم "كيس شيبسى" لإخفاء القنبلة، وتساءل الدفاع متهكما "طب كيس صغير ولا جامبو"، و كنت عايز أعرف "بالشطة والليمون ولا عادى".
وتابع الدفاع أن موكله لا ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، وكل ما قاله حينما سئل أنه رئيس اتحاد طلاب كلية العلوم، ففوجىء بالضابط يتهمه بأنه إخوان.
ودفع ببطلان تحقيقات النيابة والتحريات وبطلان انعقاد الجلسة داخل منشأة عسكرية، وبطلان انعقادها أمام محكمة جنايات القاهرة.
كما قدم الدفاع حافظة مستندات تحتوى صورا للمتهم ويظهر عليه فيها آثار تعذيب بعد حبسه، بعدما قدم الضابط المسئول إلى إحدى الجرائد صورة للمتهم طارق بمحبسه.
وأضاف المحامي أن موكله تعرض للتعذيب الشديد، وأنه أدلى باعترافات بعدما هددوه بأسرته، وأنه من كثرة التعذيب لم يوقع على أقواله إنما بصم عليها.
المتهم العاشر فى "خلية الرصد": لو عايزين تشيلونى القضية كلها أنا موافق