فى جريمة ليست الأولى من نوعها ولا بشاعتها، أقدم أخ على اغتصاب ابنة شقيقه التى تبلغ من العمر 7 سنوات مما تسبب فى حدوث جرح قطعى كبير بالطفلة نتيجة تعرضها للاغتصاب بطريقة وحشية على حسب ما ورد فى التقرير الطبى عن الحالة.
ألقى القبض على مرتكب الحادثة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة بالواقعة والتى أمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيق .
بداية تفاصيل الواقعة كما ترويها والدة الطفلة "ر.ش.ا " فى العقد الرابع من العمر، أن شقيق زوجها مرتكب الواقعة اعتاد زيارتهم فى المنزل منذ زواجها وحتى يوم الواقعة، مضيفة أن يوم الواقعة ذهبت إلى السوق لشراء بعض احتياجات المنزل وتركت أبنتها "و.ع.أ" 7 سنوات فى المنزل عقب عودتها من المدرسة، لافتة إلى أنه أثناء تواجدها فى السوق ذهب شقيق زوجها إلى المنزل الذى لم يكن به أى شخص سوى أبنتها، موضحة أن عم الطفلة أنتهز فرصة غياب الأب والأم عن المنزل وقام بالاعتداء على الطفلة بشكل وحشى .
وتضيف الأم لـــ " انفراد "، أنها فور عودتها إلى المنزل فوجئت بشقيق زوجها "م.ع.أ" 35 سنة فى المنزل فى حالة غير طبيعية حيث بدت عليه علامات التوتر، مشيرة إلى أنها أيضا وجت أبنتها داخل حجرة النوم وبدى عليها هى أيضا الخوف والدهشة مما أثار الريبة بداخلها، مضيفة أنها على الفور بدأت تتحس الأمر وبسؤالها لابنتها وتعنيفها انهالت الطفلة فى البكاء بشكل هستيرى، لافتة إلى أنها اكتشفت بقعة دم كبيرة على الفراش ايقنت وقتها ما حدث لطفلتها .
وأوضحت والدة الطفلة المعتدى عليها خرجت على الفور من غرفة النوم للإمساك بشقيق زوجها الذى كان يجلس بالخارج إلا أنها فوجئت بهروبه من المنزل تاركا باب الشقة مفتوحا، ما أثبت لها يقينا أنه أعتدى على أبنتها وتسبب فى هتك عرضها بهذا الشكل .
وتكمل الأم والدمع يذرف من عينها، أنها على الفور قامت بالذهاب إلى المستشفى لإسعاف أبنتها التى كانت تنزف بشكل شديد، مضيفة أن الطبيب الذى اجرى العملية الجراحية لأبنتها عندما رأى الحالة التى كانت فيها الطفلة طلب الشرطة على الفور وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بالواقعة أثناء إجراء العملية حتى الانتهاء من كتابة التقرير الطبى بالحالة، لافتة إلى أنه تم إلقاء القبض على شقيق زوجها فى اسرع وقت .
وتضيف والدة الطفلة، أن أهل زوجها وباقى أشقائه قاموا بالاعتداء على زوجها لإجباره على التنازل عن القضية وحل الموضوع بشكل عائلى بعيدا عن ساحات القضاء، مضيفة أنها فور خروج أبنتها من المستشفى وبداية تماثلها للشفاء ذهبت إلى منزل أهلها لحماية أبنتها من شر أهل زوجها الذين هددوها بشكل واضح بأخذ الطفلة منها فى حال عدم تنازلها عن القضية، حيث تم الضغط على زوجها الذى تم ارغامه بالقوة للتنازل عن القضية .
وتناشد والدة الطفلة وزير العدل المستشار حسام عبد الرحيم، واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية حمايتها هى وأبنتها من أهل زوجها الذين يحاولن بالقوة والبلطجة الضغط عليها للتنازل عن القضية، مطالبة بحق ابنتها من الذئب البشرى الذى تسبب فى هتك عرض طفلتها البريئة مما تسبب للطفلة فى حدوث حالة نفسية وخيمة يرثى لها لما تحمله فى ذاكرتها عن الواقعة الأليمة التى تعرضت لها من أقرب الناس لها شقيق والدها .