"وجدت نفسى ملقاه فى دار مسنين، متهمة بالجنون، بعد أن ظن أولادى أن تلك الطريقة الوحيدة للتخلص منى والسطو على ما أملكه، بعد أن اتهمونى أننى عجوز تأخر الموت عليها".. كلمات جاءت على لسان الأم سميحة.ن.أ، فى دعوى نفقة الأقارب ضد أبنائها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة.
وأضافت الأم لثلاث أبناء أثناء جلسات القضية:" أولادى الجاجدون لا يستطيعون الصبر حتى يأتى قضاء الله ويخلصهم مني، اتهمونى بالعته، بعد أن كنت أظن أنهم السند، ليختبرنى الله بأولادى العاقين، وأحتسب تعبى وشقى السنوات التى تحملت فيهم تربيتهم، بعد أن توفى زوجى، عند الله".
وتكمل:" تعرضت للإساءة على يديهم، أدعوا أنى مجنونه، بعد أن رفض سرقتهم لمالى وتبديده على المحرمات، طردونى من منزلى، وألقوا بى فى مصحة وحاولوا إثبات جنونى ولكن القضاء أنصفنى وأثبت تزويرهم".
وتؤكد:" ضاعت صحتى واستولوا على ممتلكاتى ومصوغاتى الذهبية، ورفضوا الإنفاق على، وعندما ذهبت لابنتى الكبرى وطلبت منها مساعدتى تعدت على وصفعتنى على وجهى أمام زوجها وأحفادى ".