أقامت جدة دعوى تمكين من رؤية وإستضافة لأحفادها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها تعرضها للضرب، على يد زوجة نجلها المتوفى، لتؤكد:" علامات ضربها لى أمام أحفادى، ما زالت تحفر فى جسدي، لأذهب المستشفى بين الحياة والموت، ولكنى رفضت الإبلاغ عنها، خوفا عليها من العقاب".
وتتابع تهانى.ف.أ، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية:" مات نجلى وترك ثلاث أطفال، وبعد إنتهاء العدة تزوجت زوجته، ورفضت منحى حضانة الأطفال، وامتنعت عن أخذ أى إجراء قانونى خوفا على الحالة النفسية للأطفال، ومنحتها كافة حقوقها حتى أحافظ على صلة الرحم بيننا".
وتؤكد:"سلمت لها كل شى ولكن زوجة نجلى، رفضت أن يسعنى بيتها، واعترضت على تواصلى مع أحفادى، وساومتنى على التنازل لهم عن كل شئ فى مقابل السماح لهم برؤيتى وزيارتى".
وتابعت: أصبحت ترفض أن ألمس أحفادى، وتسبنى أمامهم، وسيطرت على عقلهم وأقنعتهم بأنى فقدت صوابى وجعلتهم يصمتون على ضربى، حتى كدت أن أفقد حياتى لولا تدخل الجميع ورغم كل ذلك بعد أن استرددت وعى فى المستشفى وأرادوا أن أشهد عليها، وأؤكد كلام الشهود رفضت خوفا عليها.
وتضيف:" فى المحكمة قال لها القاضى،-اتقوا الله فيها-، وحصلت على حكم رؤية، ولكنها رفضت التنفيذ وهددتنى بالتعدى على وإيذائى والإنتقام منى ".