حفظت نيابة السيدة زينب، برئاسة محمد سليم، وإشراف المستشار هشام حمدى المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، التحقيقات مع سيدة خليجية ومصرى، لاتهامهما بالنصب على المواطنين، والاستيلاء على 1.5 مليون جنيه بعد إيهامهم بقدرتهما على منحهم تأشيرات حج وعمرة عقب التصالح، وقضت بانقضاء الدعوى الجنائية ضدهما، فور قيامهما بتسديد مبلغ 1.5 مليون جنيه للمبلغين، وقررت النيابة إخلاء سبيلهما.
كانت نيابة السيدة زينب، برئاسة المستشار محمد سليم، قد قررت فى وقت سابق، حبس سيدة خليجية ومصرى، 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهما بالنصب على المواطنين والاستيلاء على مبلغ 1.5 مليون جنيه من أهالى السيدة زينب.
وكشفت تحقيقات النيابة قيام المتهمة "مها.م" 36 سنة، بالنصب على المواطنين فى منطقة السيدة زينب، وزعمت قدرتها على تسيير تأشيرات للحج والعمرة، وتبين من التحقيقات قيام المتهم "ع.م" مصرى الجنسية بمساعدتها فى جمع العملاء، وفور تجميعها للأموال سافرت، فأمرت النيابة بصدور قرار بترقب وصولها وسرعة ضبطها وإحضارها حتى تم ضبطها.
اعترفت المتهمة فى تحقيقات النيابة بامتلاك مكتب سفريات، ووعدها للمواطنين باستخراج تأشيرات لأداء فريضة الحج العام الماضى فى 2015، ولكن دون جدوى، حيث حرر 260 مواطنا شكاوى نصب ضدها وضد 9 آخرين يتهمونهم بالاستيلاء على أموالهم، وأثبتت التحريات تورط المتهمة وآخر فقط، وحسن نية الآخرين، فتم صرفهم.
وكانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، تلقت عددًا بلاغات أهالى السيدة زينب، يتهمون فيها صاحبة شركة سفريات بالنصب عليهم، وإيهامهم بقدرتها على منحهم تأشيرات للحج والعمرة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتى أمرت بما سبق.