أقام زوج دعوى ، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها بإثبات نشوز زوجته وخروجها عن طاعته.
وأوضح المدعى :"وصل اليأس بي من إصلاح أخلاق زوجتي، للجوء لمحكمة الأسرة، للهروب من جحيم الحياة الزوجية برفقتها، بعد أن تمكنت منها رفقة صديقات السوء، وعندما شكوت كانت لي بالمرصاد لتقرر تحريض بلطجية على ضربي".
وأضاف"إسلام.ع.ف"، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية : بعد 3 سنوات أخذت طفلتى خوفا عليها من عنف والداتها، وأهمالها، وغادرت إلي منزل والدتي، ولكنها لم تتركنى فى حالى طمعا فى راتبي، مضيفا :" كثيرا ما عاقبتني على إعتراضي علي سهرها برفقة صديقاتها لساعات متأخرة وأهمالها لمنزل، بتبديد أموالي علي شراء ملابس لها، بألاف الجنيهات شهرياً، فهي مدمنة على التسوق وعندما أحاول الحديث معها تتهمنيدون حياء، بالبخل رغم أن مصروفها الشهري يتجاوز 10 ألاف جنيه ".
وتابع : منعت أهلي من دخول منزلي، لتقوم بغلق باب العمارة السكنية المملوكة لي فى وجهم، حتى تمنعهم من رؤية طفلتنا، وتحرض حارس العقار على سبهم، بحجة طمعهم في أموالي.
واستطرد:" تركت حماتى تتدخل في حياتنا، وكأنها صاحبة المنزل، كانت لا تترك صغيرة ولا كبيرة إلا وتتدخل فيها، فمنذ اليوم الأول من ذهابي لمنزلهم وهى صاحبة الكلمة، والأمر والنهي استأذنها لدخول منزلى، فلم يكن لدى حياة خاصة، ففى أى وقت تقتحم على منزلى التى تمتلك مفتاحه وتدخل على، وعندما أشكو تلاحقنى بالاتهامات ونجلتها ".