أقامت سيدة دعوى أمام محكمة الأسرة بزنانيري، طالبت فيها بالحصول على مجمل النفقة الخاصة بها وطفليها والبالغة 150 ألف جنيه، بعد امتناعه مطلقها عن أدائها منذ 6 سنوات، إثر خلافات نشبت بينهما دفعته لهجرها والسفر إلى السعودية بعد 7 أشهر من زواجهما وحملها فى توأم ليتركها معلقة .
وأوضحت "علياء.ن.أ" التى حصلت على الطلاق للضرر بعد 4 سنوات ، فى صحيفة الدعوى :" بعد سفره اكتشفت حملى بطفلين توأم، مما دفعنى لمرسلته، طلبا للصلح والعودة، وإرساله دعوة للعيش برفقته، ولكنه رفض، وهددنى بدفع أهله بالتخلص مني، لدرجة دفعت شقيقه برفع السلاح الأبيض في وجهي، بعد علمهم بمحاولتي اللجوء للقضاء واستصدار أحكام قضائية".
وأضافت الزوجة: " أنجبت الطفلين، ولم يراهم هو أو أى من أفراد أسرتة بل ورفضوا تسجيلهما باسمه لأدخل فى صراع قانونى لإثبات نسبهما والحصول على الطلاق للضرر طوال أربع سنوات".
وتابعت:" لم يرسل لى زوجى طوال هذه السنوات أى أموال رغم الأحكام الصادرة بحبسه، وإلزامه بالدفع وانقطعت أخباره، فحاولت الشكوى لأقاربه لعلهم يدفعوه للتواصل مع طفليه، ويعترف بهما فأرسل بلطجية أقدموا على تكسير باب الشقة، وطردى منها كونها ملك زوجى، وبعدها عمل زوجى توكيل لوالده ورفع ضدى دعوى طرد من الشقة، ولم استطيع تنفيذ الأحكام الصادرة ضده بسبب سفره مع زوجته الثانية خارج مصر".